16288 - هَل بَعدَ مَوتكَ مَا أُحَاذِرُهُ ... يَا بكر كُلُّ مُصِيبَةٍ بِكر
المَعَريُّ:
16289 - هَل تَسمَعُ القَولَ دَارٌ غَيرُ سَامعَةٍ ... وفَقدُهَا السَّمع مقرون إلى الخَرَسِ
البُحتُريُّ:
16290 - هَل تُصغينَ لأَخٍ يَقُولُ بحَالِهِ ... مُستَغنيًا إن لَم يَقُل بلِسانِهِ
بَعْدَهُ:
نَزَلَتْ بِعُقُوْبَةِ الخُطُوْبِ طَوَارِقًا ... فنحوته وَأَنْتَ مِنْ إخْوَانِهِ
هَذَا وَأَنْتَ الحِجَّةُ العَلْيَاءُ ... فِي إِكْرَامِهِ مِنْ وَافِدٍ وَهَوَانِهِ
فَمَتَى رَآكَ النَّاسُ تَحْرِمُهُ اقْتَدُوا ... بِكَ غَيْرَ مُرْتَابِيْنَ فِي حِرْمَانِهِ
فَتَكوْنَ أَوَّلَ مَانِعٍ مِنْ نَفْسِهِ ... مَا أُمِّلَ العَافِي وَمِنْ جِيْرَانِهِ
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الغَيْثَ ليْسَ بِنَافِعٍ ... مَا لَمْ يجِئْكَ الغَيْثُ فِي إِبَّانِهِ
أَبُو بكر العَنبَريُّ:
16291 - هَل تَعذرَانِ عَلَى الغَرام أَخَاكُمَا ... يَا صَاحبَّي فَإنَّني مَعذوُرُ
بَعْدَهُ:
غَرَّرْتُ فِي حُبِّ المُلُوْكِ بِمُهجَتِي ... إِنَّ المُتَيِّمَ شَأنُهُ التَّغْرِيْرُ
مَلَكَتْ عَلَيْهِ فُؤَادَهُ مَمْلُوْكَةٌ ... فِي الحَيِّ تَعْدِلُ تَارَةً وَتَجُوْرُ
بشّارٌ:
16292 - هَل تَعلَمِينَ وراءَ الحُبِّ مَنزِلةً ... تُدني إلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصَاني