فَإِذَا شَكَا فَالبَرْقُ قَلْبٌ خَافِقٌ ... وَإِذَا بَكَى فَدُمُوْعُهُ الأَمْطَارُ
فَلأَجْلِ ذلَّةِ ذَا وَعِزَّةِ هَذِهِ ... يَبْكِي الغمَامُ وَتَبْسمُ الأَنْوَارُ
قَالَ: فَاسْتَحْسَنَهَا هُوَ وَمَنْ حَضَرَ.
ومن باب (هَذِي) قَوْلُ ابنِ حَيُّوْسٍ يَمْدَحُ:
بِالحَوْلِ نُلْتَ وَنَالَ النَّاسِ بِالحِيَلِ ... فَسُدْ جَمِيع الوَرَى مُسْتَوْجِبًا وَطُلِ
هَذِي الفَضَائِلُ لَوْ نَعْرِفْ لَهَا شَبَهًا ... ضَلَّ الوَرَى حِيْنَ قَالُوا الفَضْلُ لِلأُوَلِ
وَكَيْفَ تَثَبَّتَ هَذَا فِي قِيَاسِهُمُ ... وَخِيْرَةُ الخَلْق أَضْحَى خَاتِمَ الرُّسُلِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
فَلَا تَلُمْهُ إِذَا لَمْ يَشْكُ عِلَّتَهُ ... فَالمَيْتُ لَا يَتَشَكَّى حَادِثَ العِلَلِ
أَبُو عثمان الخَالِدِي:
16273 - هَذِي المُدَامُ هِيَ الحَيَاةُ ... قَمِيصُهَا خَزَفٌ وَقَارُ
ومن باب (هَذِي) مَا وُجِدَ مَكْتُوْبًا عَلَى مَقْبَرَةٍ (?):
هَذِي مَنَازِلُ أَقْوَامٍ عَهِدْتُهُمُ ... فِي خَفْضِ عَيْشٍ وَعِزٍّ مَا لَهُ خَطَرُ
صَاحَتْ بِهِمْ حَادِثَاتُ الدَّهرِ فَانْقَلَبُوا ... إِلَى القُبُوْرِ فَلَا عَيْنٌ وَلَا أَثرُ
ومن باب (هَزَزْتُكَ) قَوْلُ أَبِي مُحَمَّد جَعْفَر بن وَرْقَاءَ بن مُحَمَّد بن وَرْقَاءَ وَهُوَ أَحْسَنُ مَا سُمعَ فِي الهَزِّ (?):
هَزَزْتُكَ لَا إِنِّي رَأَيْتُكَ نَاسِيًا ... لِحَقِّي وَلَا إِنِّي أَرَدْتُ التَّقَاضِيَا
وَلَكِنْ رَأَيْتُ السَّيْفَ مِنْ بَعْدِ سَلِّهِ ... إِلَى الهَزِّ مُحْتَاجًا وَإِنْ كَانَ مَاضِيَا
ومن باب (هَزِئت) قَوْلُ مَرْوَان بن أَبِي حَفْصةَ (?):