قَبْلهُ:
مَا عَلَى الدَّهرِ بَعْدَ رُؤْيَاكَ عَتْبُ ... مَا لَهُ بَعْدَ أَنْ رَأَيْتكَ ذَنْبُ
هَذِهِ النّظْرَةُ الَّتِي كُنْتُ أَشْتَاقُ. البَيْتُ
ابْنُ مسعرٍ التَنوخي المعَّري:
16261 - هَذِهِ بَلدَةٌ قَضَى اللَّهُ يَا صَاحِ ... عَلَيهَا كَمَا تَرَى بالخَرَابِ
بعده (?):
فَأقِفِ العِيْسَ وَقْفَةً وَابْكِ مَنْ كَانَ ... بِهَا مِنْ شُيُوْخِهَا وَالشَّبَابِ
وَاعْتَبِرْ إِنْ دَخَلْتَ يَوْمًا إِلَيْهَا ... فَهِيَ كانت مَنَازِلُ الأَحْبَابِ
هُوَ أَبُو المِقْدَامُ وَجِيْهُ بن عَبْدِ اللَّهِ بن مِسْعَرٍ التَّنُوْخِيِّ المَعَرِّيِّ قَالَهَا وَقَدْ دَخَلَ إِلَى مَعَرَّةَ النُّعْمَانِ بَعْدَ أَخْذِ الفِرَنْجِ لَهَا وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ بِحَالِ بَغْدَادَ بَعْدَ قتلِ الخَلِيْفَةِ المُسْتَعْصِمِ وَقتلِ أَهْلِهَا وَخَرَابِهَا.
ابْنُ الحجَّاجُ:
16262 - هَذِهِ جَارَتي وَفي الخَان بَيتي ... فَاعجَبوا من هَريسَتِي وَزبُوني
هُوَ مِنْ قَصِيْدَةٍ فِيْهَا سُخْفٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ إِيْرَادِهَا.
16263 - هَذِهِ حَالَةٌ يَعزُّ عَلَينَا ... كَيفَ قَد سَاقَنَا الزَّمانُ إليهَا
رواهُ الأصمعي لفتى حجازي:
16264 - هَذِهِ دَارُهُم وَأَنْتَ محبٌّ ... مَا وُقوُفُ الدّمُوع فِي الآماقِ
قَالَ أَبُوْ بَكْرٍ الشِّبْلِيُّ رَحَمَهُ اللَّهُ: رَأَيْتُ الأَصْمَعِيَّ فِي جَامِعِ المَدِيْنَةِ وَحَوْلهُ خَلْقٌ