قَبْلهُ:

لَسْتُ بِالوَاهِبِ سِكِّيْنًا لِمَنْ ... كَانَ خِلِّي وَأَلِيْفِي وَسَكَنْ

هِبَةُ السِّكِّيْنِ. البَيْتُ.

وَقَالَ آخَرُ (?):

لِي صَاحِبٌ قَدْ مَلِلْتُ صُحْبَتُهُ ... أَثْكَلَنِي اللَّهُ قرْبَهُ عَجِلَا

أَخَذْتُ سِكِّيْنهُ وَخَاتِمهُ ... لِيقْطَعَا بَيْنَنَا فَمَا فَعَلَا

16200 - هَبيْني امرءًا إمَّا برَيئًا ظَلَمْتِهِ ... وإما مُسِيْئًا تَابَ بَعْدُ وَأَعْتَبَا

16201 - هَبِيْني امرءًا إن تُحسِنِي فَهُوَ شَاكِرٌ ... لذَاكَ وَإِنْ لَم تُحسِنِي فَهو صَافحُ

ومن باب (هَبْنِي) قَوْل مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أَبِي الغَنَائِمِ الجهرمِيِّ (?):

هَبْنِي كَمَا زَعَمَ الوَاشُوْنَ لا زَعَمُوا ... أَخْطَأْتُ حَاشَايَ أَوْ زَلَّتْ بِيَ القَدَمُ

وَهَبْكَ ضَاقَ عَلَيْكَ العُذْرُ عَنْ جُرمٍ ... لَمْ أَجْنِهِ أَيَضيْقُ العَفْوُ وَالكَرَمُ

مَا أَنْصَفتنِي فِي حُكْمِ الهَوَى أُذُنٌ ... تُصْغِي لِوَاشٍ وَعَنْ عُذْرِي بِهَا صَمَمُ

يُقَال: إِنَّ هَذِهِ الأَبْيَات الثَّلَاثُ لِسَيْفِ الدَّوْلَةِ صَدَقَة بن مَزْيَدٍ وَأَنَّهُ كَتَبَ بِهَا إِلَى السُّلْطَانِ مُحَمَّدٍ.

ابْنُ الدُّمَينةِ:

16202 - هَجَرْتُ اجتنَابًا غَير صُرمٍ وَلَا قلًى ... أُمَيْمَةُ مَهجُورٌ إِليَّ حَبيبُ

16203 - هَجَرتُ حَبيبًا كُنتُ أَحسبُ أَننَّي ... سَّأقضي حَيَاتي قَبلَ هجرانه وَجدَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015