وقول زُهَيْرُ بن أَبِي سُلْمَى (?):
وَلأَنْتَ تَفْرِي مَا خَلقْتَ وَبَعْضُ ... القَوْمِ يخْلُقُ ثُمَّ لا يُفْرِي
الخُلُقُ تَقْدِيْرُ الشَّيْءُ لِلْقَطْعِ يَقُوْلُ إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا قَدَّرْتَ لَهُ ثُمَّ جَزَمْتَ فَقَطَعْتَ فِيْهِ عَلَى عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ وَغَيْرُكَ رُبَّمَا أَمْكَنَهُ التَقْدِيْرُ وَلَا يُمْكِنُهُ القَطْعُ وَالحُكْمُ الجزْمُ فِيْهِ.
وقول الصَّابِئ:
وَلَا نَكْبَتِي لَمَّا أَلَمَّتْ غَرِيْبَةٌ ... وَلَكِنْ جَرَى فِيْهَا عَلَى هِمَّةِ الدَّهرِ
الرِّضيّ الموسَويّ:
16122 - وَلأَنفُضنَ يَدَيَّ يَأْسًا مِنْكُمُ ... نَفْضَ الأَنَامِلِ مِنْ تُراب الميّت
الفَرَزدقُ:
16123 - وَلَا نَلَينُ لسُلْطَانٍ يُكَايِدُنَا ... حَتَّى يلينَ لضْرسِ المَاضِغِ الْحَجَرُ
هذا غير قول عبد اللَّه بن الزَّبير الأسدي (?):
فلن ألين لغير الحق أسأله ... حتى يلينَ لضرس الماضع الحَجَرُ
ابْنُ المُعتَز:
16124 - وَلَا هَمَّ إِلَّا سَوْفَ يَفُتَحُ قُفْلُهُ ... وَلَا حَالَ إِلَّا لْلفَتَى بَعدَهَا حَالُ
16125 - وَلَا يرَفَعُ النَّفْس الدَّنيَّة كَالغنَى ... وَلَا يضَعُ النَفس الكَريمةَ كَالَفقِرْ
أَبُو تمَّامٍ: