وقول آخَر يَفْخَرُ (?):
وَلَا عِزَّ إِلَّا عِزُّنَا قَاهِرٌ لَهُ ... وَيَسْالُنَا النَّصْفَ الذّلِيْلُ فَيُنْصَفُ
وقول العَرْجي (?):
وَلَا عِنْدَ الرَّخَاءِ أَخُوْنُ يَوْمًا ... وَلَا فِي فَاقَةٍ دَنِسَتْ ثِيَابِي
وقول الخَالِدِيِّ (?):
وَلَا غَرْوَ فَالعَنْقُوْدُ فِي عُوْدِ كَرْمِهِ ... يُرَى عِنَبًا بَعْدَ مَا كَانَ حِصْرُمَا
وقول البُسْتِيِّ (?):
وَلَا غَرْوَ أَنْ يُبْلَى أدِيْبٌ بِجَاهِلٍ ... فَمِنْ ذَنَبِ التِّنِيْنِ مُنْكَسَفُ الشّمْسِ
الرَضِيُّ الموسَويُّ:
16110 - وَلَا عِلْمَ لي بالغَيْبِ إِلَّا طَليْعةً ... مِنَ الحَزْمِ لَا يَخْفَى عَلَيَها المُغَيَّبُ
16111 - وَلَا عَيْبَ في مَعْرُوفِكُمُ غَيْرَ أَنَّهُ ... يُبيّنُ عَجزَ الحَامِدِيَن عَن الشُكِر
مِثْلُهُ قَوْلُ النَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيِّ (?):
وَلَا عَيْبَ فِيْهِمْ غَيْر أَنَّ سُيُوْفَهُمْ ... بِهُنَّ فُلُوْلٌ مِنْ قِرَاعِ الكَتَائِبِ
وَقَالَ أَبُو تَمَّامٍ يَصِفُ شِعْرَهُ (?):
مُفَصَّلَةً بِاللُّؤْلُؤِ المُنْتَقَى لَهَا ... من الشِّعْرِ إِلَّا أَنَّهُ لُؤْلُؤٌ رَطْبُ