وَلَا تُقْصِرَنْ عَنْ سَعْي مَنْ قَد وَرِثْتَهُ ... وَمَا اسْطَعْتَ مِنْ خَيْرٍ لِنَفْسِكَ فَازْدَدِ
وقول مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهِ:
وَلَا تُكْثِرَنَّ فَخَيْرُ الكَلَامِ القَلِيْلُ ... الحُرُوْفِ الكَثِيْرُ المَعَانِي
وقول آخَر (?):
وَلَا تَكُ مِمَّنْ إِنْ نَأَى عَنْهُ صَاحِبٌ ... فَغَابَ عَنِ العَيْنَيْنِ غَابَ عَنِ القَلْبِ
وقول عَبْدُ الحَارَثِ بنِ ضرَارٍ:
وَلَا تَكُوْنَن كَشَاةِ السُّوْءِ إِذْ بَحَثَتْ ... حَتَّى اسْتَثَارَتْ طَرِيْرَ الحَدِّ مَسْنُوْنَا
وَقَالَ حَسَّانُ بن ثَابِتٍ (?):
فَلَا تَكُ كَالشَّاةِ الَّتِي حَتْفُهَا ... بِحَفْرِ ذِرَاعَيْهَا تُثِيْرُ وَتَحْفِرُ
وَقَالَ أَبُوْ الأَسْوَدِ الكنَانِيُّ (?):
وَلَا تَكُ مِثْلَ الَّتِي أَخْرَجَتْ ... بِأَظْلَافِهَا مِدْيَةً أَوْ بِفِيْهَا
فَقَامَ إِلَيْهَا بِهَا ذَابِحٌ ... مَتَى تُدْعَ يَوْمًا شُعُوْبًا يَجِيْهَا
وَقَالَ بَلْعَاءُ بنُ قَيْسٍ الكَنَانِيُّ:
وَكُنْتُمْ مِثْلَ شَاءِ السُّوْءِ ظَلَّتْ ... تُثِيْرُ بِظَلْفِهَا ذكرًا حُسَامَا
وَقَالَ الأَعْوَرُ الشّنِيِّ (?):
وَلَا كَائِنًا كَالعَنْزِ تَنْعُو لِحِيْنِهَا وَتَحْفِرُ ... بِالأَظْلَافِ عَنْ حَتْفِهَا حَفْرَا
وَقَوْلُ أَبِي ذُوَيْبٍ الهَذْلِيّ (?):