وَلَا تُقْصِرَنْ عَنْ سَعْي مَنْ قَد وَرِثْتَهُ ... وَمَا اسْطَعْتَ مِنْ خَيْرٍ لِنَفْسِكَ فَازْدَدِ

وقول مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهِ:

وَلَا تُكْثِرَنَّ فَخَيْرُ الكَلَامِ القَلِيْلُ ... الحُرُوْفِ الكَثِيْرُ المَعَانِي

وقول آخَر (?):

وَلَا تَكُ مِمَّنْ إِنْ نَأَى عَنْهُ صَاحِبٌ ... فَغَابَ عَنِ العَيْنَيْنِ غَابَ عَنِ القَلْبِ

وقول عَبْدُ الحَارَثِ بنِ ضرَارٍ:

وَلَا تَكُوْنَن كَشَاةِ السُّوْءِ إِذْ بَحَثَتْ ... حَتَّى اسْتَثَارَتْ طَرِيْرَ الحَدِّ مَسْنُوْنَا

وَقَالَ حَسَّانُ بن ثَابِتٍ (?):

فَلَا تَكُ كَالشَّاةِ الَّتِي حَتْفُهَا ... بِحَفْرِ ذِرَاعَيْهَا تُثِيْرُ وَتَحْفِرُ

وَقَالَ أَبُوْ الأَسْوَدِ الكنَانِيُّ (?):

وَلَا تَكُ مِثْلَ الَّتِي أَخْرَجَتْ ... بِأَظْلَافِهَا مِدْيَةً أَوْ بِفِيْهَا

فَقَامَ إِلَيْهَا بِهَا ذَابِحٌ ... مَتَى تُدْعَ يَوْمًا شُعُوْبًا يَجِيْهَا

وَقَالَ بَلْعَاءُ بنُ قَيْسٍ الكَنَانِيُّ:

وَكُنْتُمْ مِثْلَ شَاءِ السُّوْءِ ظَلَّتْ ... تُثِيْرُ بِظَلْفِهَا ذكرًا حُسَامَا

وَقَالَ الأَعْوَرُ الشّنِيِّ (?):

وَلَا كَائِنًا كَالعَنْزِ تَنْعُو لِحِيْنِهَا وَتَحْفِرُ ... بِالأَظْلَافِ عَنْ حَتْفِهَا حَفْرَا

وَقَوْلُ أَبِي ذُوَيْبٍ الهَذْلِيّ (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015