15997 - وَمَن يَطلُب مَسَاءَةَ عَائِبِهِ ... فَلا يَسلُكُ مَسَالِكَ مَن يُعابُ
15998 - وَمَن يُعمَّر يَرَ فِي نَفسِهِ ... مَا كَانَ يَرجُوهُ لأَعدَائِهِ
أَبُو الفتح البُستيُّ:
15999 - وَمَن يَفرُّ فَمَ الأَفعَى بإِصبَعِهِ ... يَكفِيهِ مَا قَد تُلَاقِي ثمَّ إِصبَعُهُ
عنترةُ العَبسيُّ:
16000 - وَمَن يَكُن عَبدَ قَومٍ لَا يُعاتِبهُم ... إِذَا جَفَوهُ وَلَا يَجفُوا إِذَا عَتِبوا
بَعْدَهُ:
قَدْ كُنْتُ فِيْمَا مَضَى أَرْعَى جِمَالَهُمْ ... فَاليَوْمَ أَحْمِي حِمَاهُم كُلَّمَا نُكِبْوا
16001 - ونُبِئتُ لَيلَى أُرسِلتْ بشِفَاعةٍ ... إِليَّ فَهلَّا نَفسُ لَيلَى شَفِيعُهَا
بَعْدَهُ:
أَأَكْرَمُ مِنْ لَيْلَى عَلَيَّ بِهَا فَتَبْغِي ... بِهِ الجاهُ أَم كُنْتُ أَمْرأً لَا أطِيْعُهَا
16002 - وَنَحنُ الَّذي لَا تَسمنُ الخَيلُ عِندَنَا ... لَها كُلُّ يَومٍ صَارِخٌ وعَويلُ
ومن باب (وَنَحْنُ) قَوْلُ أَبِي فِرَاسٍ (?):
وَنَحْنُ إِذَا رَضِيْنَا بَعْدَ سُخْطٍ ... أَسَوْنَا مَا جَرَحنَا بِالنِّبَالِ
وَقَوْلُ آخَر (?):
وَنَحْنُ السُّرَاةُ فِي القَبَائِلِ كُلِّهَا ... وَفِي حَيِّ لَيْلَى نَحْنُ بَعْضُ عَبِيْدهَا