نَصَحْتَ لَوْ فَهِمْتَ قَبِلْتَ نُصْحِي ... وَلَكِنْ أَنْتَ فِي سُؤرِ التَّجَنِّي

وَمَنْ سَمِعَ الغنَاءَ بِغَيْرِ قَلْبٍ. البَيْتُ

أَبُو الفتح البُستيُّ:

15979 - وَمَن عَجَبًا أَنَّي أَتيتُكَ شَافِعًا ... لِغَيرِي وَبِي فَقرٌ إلى أَلفِ شَافِعِ

بَعْدَهُ:

وَلَكِنَّ أَحْرَارَ الرِّجَالِ وَإِنْ جَفُوا ... فَشِيْمَتُهُم أَنْ يَسْمَحُوا بِالمَنَافِعِ

يحيَى بنُ خالدٍ البرمكيُّ:

15980 - وَمن عَجَبِ الأَيامِ أَنَّكَ جَالِسٌ ... عَلَى الأَرضِ فِي الدُّنيا وَأَنْتَ تَسِيرُ

قَبْلهُ:

إِذَا مَا مَضَى مِنْ وَقْتِ عُمركَ شَطْرهُ ... فَلَبْثَكَ فِي الشَّطْرِ الأَخِيْرِ يَسِيْرُ

سَبِيْلُكَ فِي الدُّنْيَا سَبِيْلُ سَفِيْنَةٍ ... تَسِيْرُ بِقَوْمٍ وَالشِّرَاعُ يَطِيْرُ

وَمِن عَجَبِ الأَيَّامِ أَنَّكَ جَالِسٌ. البَيْتُ

ومن باب (ومن عجب) قَولُ آخَرَ (?):

ومن عجب الدنيا ركوني وصَبْوَنِي ... إِليْهَا عَلَى سنِّي كَأَنّي وَلِيدُهَا

أجاري الليالي لَيلةً بعد ليلةٍ ... مشيحًا كأني تربها وطريدها

وتنقضي في كل يومٍ وليلةٍ ... ونفسي على نقصانها تستزيدها

قولُ آخرَ (?):

. . . . مِثْلُ سَاعَةٍ أَرَى حَسَناتي في مَوَازين أَعدائي

قولُ آخر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015