محَمّدُ بن شبلٍ:
15266 - وَأَيُّ الأَرض ألأَمُ مِنْ بلَادٍ ... يَضيْقُ بَها عَلَى الحُرّ المقَام
يقول مِنْهَا:
ضَرَعْنَا بَعْدَهُ نَخْوَتِنَا إِلَيْكُمْ ... وَذُلُّ الحُبِّ يَأْلَفُهُ الكِرَامُ
فَتًى بِالبِشْرِ يَصْطَلِمُ الأَعَادِي ... وَلَوْلَا المَاءُ مَا قَطَعَ الحُسَامُ
إِذَا صَغُرَتْ عُقُوْلٌ مِنْ أُنَاسٍ ... فَلَا تَغْتَرُّكَ الجثَثُ الضِّخَامُ
محمد بن كُنَاسة:
15267 - وَأيُّ بَني الأَيّامِ إِلّا وَعِنْدهُ ... مِنَ الدَّهْرِ ذَنْبٌ طَارِفٌ وَتَلِيْدُ
حَسَانُ بنُ ثابتٍ:
15268 - وَأَيُّ جَدْيدٍ لَيْسَ يُدْركِهُ البِلَى ... وَأيّ نَعْيمٍ لَيسَ يَومًا بِزَائِلِ
15269 - وَأَيُّ خَيْرٍ وَأَيُّ مَنْفَعَةٍ ... لذاتِ درٍّ تصُبُّ مَا حَلَبَتُ
15270 - وَأَيُّ ذُلٍّ بحرٍ في مُرُوْءَتِهِ ... أَذَلُّ مِنْ غَضِّ عَينَيْهِ عَلَى المِنَنِ
15271 - وَأَيُّ فتًى يومًا إِذَا مَلَّ بَلْدةً ... يُقِيْمُ عَلَى خَسْفٍ ولَا يتَحّولُ
بَعْدَهُ:
قِصَارَاكَ أَنْ تَلْقَى المَنِيَّةَ ظَاعِنًا ... فَلَلْمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ تُعَلَّلُ
وَسِيَّانَ جَدْعُ الأَنْفِ عِنْدِي وَرَغْبَتِي ... إِلَى مَنْ أَرَاهُ مُعْرِضًا حِيْنَ يُسْأَلُ
وَآخَرُ لَا تَلْقَاهُ طَالِبَ حَاجَةٍ ... مَدَى الدهرِ إِلَّا وَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ
القُرمطي الخَارجُ بالشامِ: