15249 - وَإنّي لأَهْوَى ثُمَّ لَا أَتْبَعُ الهَوَى ... وَأكرّمُ خُلَّانِي وَفيَّ صُدُودُ
بَعْدَهُ:
وَفِي النَّفْسِ عَنْ بَعْضِ التَّضَرُّعِ غِلْظَةٌ ... وَفِي العَيْنِ عَنْ بَعْضِ البُكَاءِ جُمُوْدُ
ومن باب (وَإِنِّي) قَوْلُ عَامِرِ بن الطُّفَيْلِ (?):
وَإِنِّي وَإِنْ أَصْبحْتُ سَيِّدَ عَامِرٍ ... وَفَارِسُهَا المَشْهُوْرُ فِي كُلِّ مَوْكِبِ
فَمَا سَوَّدَتْنِي عَامِرٌ عَنْ ورَاثَةٍ ... أَبَى اللَّهُ أَنْ أَسْمُو بِأُمٍّ وَلَا أَبِ
وَلكِنَّنِي أَحْمِي حِمَاهَا وَأَتَّقِي ... أَذَاهَا وَأَرْمِي مَنْ رَمَاهَا بِمَنْكِبِ
وقول أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بنُ مَصْعَبٍ (?):
وَإِنِّي وَإِنْ أَقْصَرْتُ مِنْ غَيْرِ بِغْضةٍ ... لَراعٍ لأَسْبَابِ المُوَدَّةِ حَافِظُ
وَأَنتظِرُ العُتْبَى وَأغْضِي عَلَى القَذَى ... أُلَايِنُ طورًا مَرَّةً وَأُغَالِطُ
وَإِنِّي لَيَدْعُوْنِي إِلَى الهَجْرِ مَا أَرَى ... فَآبَى وَتَثْنِيْنِي عَلَيْكَ الحَفَائظُ
وَأَنتظِرُ الإِقْبَال بِالوُدِّ مِنْكُمُ ... وَأَصْبِرُ حَتَّى أَوْجَعَتْنِي المَغَايِظُ
وَجَرَّبْتُ مَا يُسْلِي المُحِبَّ عَنِ الهَوَى ... فَأَقْصَرْتُ وَالتَّجْرِيْبُ لِلْمَرْءِ وَاعِظُ
وَقَالَ الحَمْدُونِيُّ بَلْ هَذِهِ الأَبْيَاتُ لأبِي الحَسَنِ عَلِيّ بنِ القَاسَمِ القَاشَانِيِّ.
وقول أَبُو نَصْر بن نبَاتَةَ (?):
وَإِنِّي لَا أَزَالُ أَلُوْمُ نَفْسِي ... عَلَى طُوْلِ التَّفَرُّقِ وَالبعَادِ
وَمَا أَعْتَاضُ بِالأَقوَامِ عَنْكُمْ ... وَهَلْ يَعْتَاضُ صَدْرٌ عَنْ فُؤَادِ
وقول أَبِي الفَتْحِ البُسْتِيِّ (?):