15205 - وَإِنّي لَحلْوٌ إن أُرِيْدَت حَلَاوتِي ... وَمُرٌّ إِذَا نَفْسُ العَزُوفِ أَمرَّتِ
بَعْدَهُ:
أَبِيٌّ لَمَّا أَبَى لسَرِيْعٌ مَفِيْئَتِي ... إِلَى كُلِّ نَفْسٍ تَنتحِي فِي مَسَرَّتِي
إِذَا مَا أَتَتْنِي مَنِيَّتِي لَمْ أُبَالِهَا ... وَلَمْ تُذْر خَالَاتِي الدُّمُوْعَ وَعَمَّتِي
جَميْلُ بثينَةَ:
15206 - وإِنّي لَراضٍ مِنْ بُثيْنَةَ بالَّذي ... لَو اسْتَيْقَنَ الوَاشِي لَقَّرتُ بَلَابِلُهُ
بَعْدَهُ:
بِلَا وَبِأَنْ لَا أَسْتَطِيْعُ وَبِالمُنَى ... وبِالوَعْدِ حَتَّى يُسْأَمَ الوَعْدَ مَاطِلُه
وَبِالنّظْرَةِ العَجْلَى وَبِالحَوْلِ تَنْقَضي ... أَوَاخِرهُ لَا نَلتقِي وَأَوَائِلُه
الرَّماح بن ميادة المري:
15207 - وَإِنّي لزَّوارٌ لمنْ يَزُوْرُنِي ... إِذَا لَم يَكُنُ في وُدِّهِ بمُريّبِ
بَعْدَهُ:
تُقَرِّبُ لِي دَار الحَبِيْبِ وَإِنْ نَأَتْ ... وَمَا دَارُ مَنْ أَبْغِضُهُ بِقَرِيْبِ
فَلَا تَطلُبَنَّ البُعْدَ وَالقُرْبَ بَعْدَهَا ... إِلَى غَيْرِ نِيَّاتٍ وَغَيْرِ قُلُوْبِ
15208 - وَإِنّي لشَهْرِ الصَّوْم إِذ مرَّ شَاكِرٌ ... وَإِنَّكَ يا شوَّالُ لي لَصَدِيقُ
أعرَابيُّ:
15209 - وَإِنّي لصبَّارٌ عَلَى الكُرْهِ أَبتَغي ... جِسامَ الَمعَالي أَو كِرامَ المكَاسِبِ