وإِنَّ التّوانِيَ أَنْكَح العَجْزَ نَبْتُه ... ساقَ إليهِ حينَ زَوّجَها مُهْرا

فِراشًا وَطَيًا ثُمّ قَالَ تَوطّنا ... فَقصُرا كَمَا لا شَكّ أَنَّ يلدا الفَقْرا

ومن باب (وإنَّ الحقّ)، قولُ زُهَيْرُ بنُ أَبِي سُلْمَى، وكانَ عُمَرْ بنُ الخَطّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعْجَب بقولِ زُهَيْرٍ هَذَا (?):

وإنَّ الحقّ مَقْطَعُه ... ثَلاثٌ يَمينٌ أو نِفَارٌ أَو جِلاءُ

فَذَلِكُم مَقاطِعُ كلّ حَقٍّ ... ثَلاثٌ كُلّهنّ لَكُم شِفاءُ

اليَمينُ مَعْلُومَةٌ والنّفارِ أَنْ يَتَنافَرا إلى حاكِمٍ يَحْكُم بيْنَهُم والجِلاءُ أنْ يَنْكِشِفُ الحَقّ ويَنْجَلِي.

وقول ابْنُ هَرْمَةَ (?):

وإنّ الكَريمِ مَنْ تَكرّم مُعْسِرًا ... عَلَى ما اعْتَراهُ لا تَكَرّم ذِي يُسْرٍ

وما غَيّرَتْنِي ضَجِرَةٌ عَنْ تَكَرّمِي ... ولا عَابَ أضْيافِي غِنَايَ ولا فَقْرِي

وقول ابْنُ حَيّوسٍ (?):

وإنّ أَلَذّ القُرْب ما قَبْلَهُ نَوَى ... وأَحْلَى وِصالٍ ما تَقَدّمَهُ صدُّ

وقول ابْنُ أَبِي البَيْداءِ (?):

وإنّ الذّي يُعطي مِنَ المالِ ثَرْوَةً ... إذا كَانَ نَذْلَ الوالدين تَعَظّما

وقول آخَرَ (?):

وإنّ الْمَاءَ فِي الْعِيدَانِ يَجْرِي ... ورُبّتَمَا تَعَثّرَ فِي الْحُلوقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015