وقول عَمرُو بن أسدٍ (?):
وأنتم كَغيم السَّوءِ مَن يَرَ برقهُ ... يَشِمهُ ومن يَحلُلُ به فهو كاذبُهُ
وقولُ إبراهيم بن العباس الصوليِّ (?):
وأنتَ هَوَى النفس مِن بينهم ... وَانتَ الحبيبُ وَأَنت المُطَاعُ
فمَا بكَ ان بَعدوا وَحدَه ... ولا مَعَهُمُ إن بعدت اجتماعُ
وقول السريّ الرفاء في الخالدِيين وَقَد سرقَا شعرَهُ، مخاطبًا للصابيء (?):
قَد اظلتكَ يَا ابا إسحاقِ غارة ... الشعر وَالمعَاني الدقاق
فاتخَّذ مَعقلًا لشعركَ تحميهِ ... مَسروقَ الخَوارج المُراقِ
وَانتهَاكُ الحَريم تحتَ رِوَاق المُلك ... وَمن عَلي مُلوكِ الرّواق
يَا هلالَ الآداب يَابنَ هلالٍ صَرف ... اللَّهُ عنك صرفَ المحاقِ
أنت مَن تسهلُ المعَاني عَليه ... وهي معشرٍ صِعَاب المَراقي
قَسَم الرّزقَ بالمَواهِب فينا ... فَدَعَونَاهُ قَاسِمَ الأَرزَاقِ
أبو حُكَيْمةَ:
15152 - وَإِنْ ضِقْتَ فاصْبِر يُفْرِّج اللَّهُ مَا تَرَى ... إلّا كُلُّ ضيْقٍ في عَواقبه سَعَه
كشَاجِمُ:
15153 - وَإِنْ كاتَبُو صَارفُوا في الدّعَاءِ ... كَأَنَّ دُعَاءَ هُمْ مُسْتَجَابُ
أَبُو فِراسٍ:
15154 - وَإِنْ كُنْتُ مُشْتَاقًا إليكَ ... فإنَّهُ لَيَشْتَاقُ صَبٌّ إِلْفَهُ وَهوُ ظَالمُهُ