وقول الآخَر (?):
وَالَّذِي يَصْلُحُ لِلْمَوْ ... لى عَلَى العَبْدِ حَرَامُ
ابْنُ الحَجَّاجُ:
15083 - وَاللوزَةُ المرّهُ يا سادَتي ... تَفسُدُ في الطَّعم بِهَا السُكَّرَه
ومن باب (وَاللَّهِ) قَوْلُ أَبِي الفَتْحِ عَبْدُ الرَّحمَنِ بن مَحْمُوْدَ الغَزْنُوْنيِّ الحَنَفِيِّ وَفَاتُهُ بِدِمَشْقَ في شَوَّالِ سَنَة 443 وَيُرْوَى لِلحَصْكَفِيِّ (?):
وَاللَّهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِأَجْمَعِهَا ... تَبْقَى عَلَيْنَا ويَأَتِي رِزْقهَا رَغَدَا
مَا كَانَ مِنْ حَقِّ حُرَّانَ أَنْ يَذِلَّ لَهَا ... فَكَيْفَ هِيَ مَتَاعٌ يَضْمَخِلَّ غَدَا
الوزير ابن مُقُلَةَ:
15084 - وَاللَّهِ لَو كَرهَت كَفّي مُصاحَبتي ... لقْلتُ للكَفِ بيني إِنْ كرهتيْني
بَعْدَهُ:
ثُمَّ الْتَفَتُّ إِلَى الأُخْرَى فَقُلْتُ لَهَا ... إِنْ تَقْنَعِيْنَ وَإِلَّا مِثْلهَا بِيْنِي
يُقَالُ في المَثَلِ السَّائِرِ: الفَالُ مُقَدِّمَةُ الكَوْنِ. يُضْرَبُ في مِثْلِ قَوْلِ هَذَا الوَزِيْرِ وَلذَلِكَ قِيْلَ لَا يَجُوْزُ التَّلَفُّظ في الشِّعْرِ بِمَا يُكْرَهُ فَإِنَّهُ لَا يُؤْمَنُ كَوْنَهُ.
15085 - وَاللَّه مَا أَتَت المذَلة رَاضِيًا ... بمذَلَّةٍ إِلَّا عَلَى اسْتحقاقِ
النُميري:
15086 - وَاللَّه مَا أَعرفُ لي عنْدهُ ذَنْبًا ... سِوَى الإِفْراطِ في الحُبِّ
كَتَبَ النُّمَيْرِيُّ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بنِ المُعْتَزِّ: