مِثْلُهُ قَطُّ ولَقَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ جُيْرَانِه كتَابًا إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ فَقَالَ ادْعُ لَهُ فَدَعَوْتُ ثُمَّ قَالَ اكتُبْ فُلَانٌ أَعَزَّكَ اللَّهُ مِمَّنْ يَزْكُو شكْرهُ وَيَحْسُنَ ذِكْرُهُ وَيَعْنِيني أَمْرُهُ وَالصَّنِيْعَةُ عِنْدَهُ وَاحِدَةٌ مَوْضِعَهَا وَسَالِكَةٌ بِهِ طَرِيْقهَا.
وَأَفْضَلُ مَا يَأْتِيْهِ ذُو الفَضْلِ وَالحجَى. البَيْتُ
سَابقٌ البَربَريُّ:
14991 - وَأَفضْلُ منْ شَاورتَ في كُلّ مُشْكِلٍ ... منَ الأَمْر ذُو اللبّ النّصْيح المُواطِنُ
14992 - وَأَفضْلُ مِنْ نَيْلِ الوزارة للفَتَى ... حَيَاةٌ تُرِيْهِ مَصْرَعَ الوزرَاءِ
ابْنُ شرفٍ القَيَرواني:
14993 - وَأَفقَدُ مَا طلَبتُ فَلَم أَجِدْهُ ... صَدِيْقٌ في مَودَّتهِ صَدُوْقُ
قَبْلهُ:
لَقَدْ أَنْفَذْتَ مِنْ جِلْدِي دُرُوْعًا ... زَرَيْنَ عَلَى الَّتِي نَسَجَتْ سَلُوْقُ
وَصَبْرًا لَوْ تَجَسَّمَ لِي مِجَنًّا ... كَفَانِي مَا رَمَتْهُ المَنْجَنِيْقُ
يقول مِنْهَا:
وَأَفْقُدُ مَنْ طَلَبْتُ وَلَمْ أَجِدْهُ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
فَأَصْبَحَ وَهُوَ لِلعَنْقَاءِ ثَانٍ ... وَثَاوٍ وَحَيْثُ فَرَّخَتِ الأُنُوْقُ
صَحَبْتُ بِهَذِهِ الدُّنْيَا رِجَالًا ... إِذَا اعْتَبَرُوا فَغَدْرهُمُ وَثِيْقُ
ولَمْ أَصْحَبْهُمُ وُدًّا وَلَكِنْ ... كَمَا جَمَعَ العدُوَّيْنِ الطَّرِيْقُ
14994 - وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَهُ ... وَافقَهُ فأَعْتَقَه