قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: لَا رَيْبَ أَنَّ هَذَا الشَّاعِرَ لَهُ نِيَّةٌ أَذْ يَصيْرَ مِنْ مُرِيْدِيْنَ الشَّيْخِ حيْدَرَ القَلَنْدرِيِّ إِذَا كَانَ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَعْرَ بَيْضَاءَ يَقْطَعُهَا بِالمِقْرَاضِ مَا بَقِيَ فِي لِحْيَتِهِ طَاقَةٌ وَاحِدَةٌ.

الصَنَوبريُ:

14884 - وَاسِودَادُ العذَارِ بَعدَ ابيضَاضٍ ... كابيضَاضِ العذار بَعدَ السَوادِ

ومن باب (وَأَسْيَافُنَا) قَوْلُ عَبْدُ المَلِكِ الحَارثيِّ (?):

وَأَسْيَافُنَا فِي كُلِّ شَرْقٍ وَمَغرِبٍ ... بِهَا مِنْ قِرَاعِ الدَّارِعِيْنَ فُلُوْلُ

مُعَوَّة إِنْ تسلّ نصَالِهَا ... فتغْمَدَ حَتَّى يُسْتَبَاحَ قَتِيْلُ

وقول آخَر:

وَأَسْيَافُنَا فِي كُلِّ يَوْمِ كَرِيْهَةٍ ... تَظَلُّ مِنَ الأَغْمَادِ عَارِيَةً جُرْدَا

تؤوُنني مِنْ أَزْمَانِ عَادٍ وَتبعٍ ... أَبًا فَأَبًا وَالجدَّ فَالجدَّ فَالجدَّا

أبو مسعود بن أحمد المظفر الأصفهاني:

14885 - وَأَشَدُّ عَاديةِ الزَّمانِ عَلَى الفَتَى ... مَهمَا أَتته مَذمَّةٌ من نَاقِصِ

سعيِدُ بنُ حُميدٍ الكاتبُ:

14886 - وَأَشَدُّ مَا لَاقَيتُ بَعدَهُم ... أَنِّي فُجعتُ بِهم وَبِالصَّبرِ

قَبْلهُ:

لَجَّتْ عَوَاذِلُهُ تُعَاتِبُهُ ... وخلن دُوْنَ مَوَاقِعِ العُذْرِ

وَتَصَرَّمَتْ أَيَّامَ لذَّتِه ... فَمَضَيْنَ عَنْهُ بِحِدَّةِ العُمُرِ

وَخَلَتْ مَنَازِلُ مِنْ أَحِبَّتِهِ ... قَذَفَتْ بِهِمْ عَنْهَا يَدُ الدَّهْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015