أبُو كَبيرُ الهُذَليُّ:
14832 - وَإِذَا نَظرتَ إِلى أسرَّة وَجهِهِ ... بَرَقَت كَبَرق العَارض المُتَهَلّلِ
يقول ذَلِكَ فِي تَأَبَّطَ شَرًّا (?):
صَعْبُ الكَرِيْهَةِ لَا يَنَالُ جَنَابُهُ ... مَاضِي العَزِيْمَةِ كَالحُسَامِ المُفْصِلِ
يَحْمِي الصِّحَابَ إِذَا تَكُوْنُ كَرِيْهَةٌ ... وَإِذَا هُمُ نَزَلُوا فَمَأْوَى العُيَّلِ
عَدِيّ بنُ الرِّقاعُ:
14833 - وَإِذَا نَظَرتُ إِلى أَميري زَادَني ... ضنًّا بهِ نَظَري إِلَى الأُمَراءِ
يقول ذَلِكَ فِي مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْرِ مِنْهَا:
وَالقَوْمُ أَشْبَاة وَبَيْنَ حُلُوْمِهِمْ ... بَوْن كَذَاكَ تَفَاضُلُ الأَشْيَاءِ
بَلْ مَا رأَيْتُ جِبَالَ أَرْضٍ تَسْتَوِي ... فِيْمَا عَسَيْت لَا نُجُوْمَ سَمَاءِ
وَالمُزْنُ مِنْهُ وَابِلٌ مُثَعَنْجِرٌ ... جَودٌ وَآخَرُ مَا يَبِضُّ بِمَاءِ
وَالمَجْدُ يُوْرِثُهُ امْرُؤ أَبْنَاءُهُ ... وَيَمُوْتُ آخَرُ وَهُوَ فِي الأَحْيَاءِ
الرشيدُ بنُ المَهديّ:
14834 - وإذَا نَظَرتَ إِلَى مَحَاسِنِهَا ... فَبِكُلِّ مَوضِعِ نَظرةٍ نَبلُ
قَوْلُ الرَّشِيْدِ:
وَإِذَا نَظَرْتَ إِلَى مَحَاسنِهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَلِقَلْبهَا حِلْم يُبَاعِدُهَا ... عَنْ ذِي الهَوَى وَلِطَرْفِهَا جَهْلُ
وَلِوَجْهِهَا مِنْ وَجْهِهَا قَمَرٌ ... وَلِعَيْنَيْهَا مِنْ عَيْنِهَا كُحْلُ