وَإِذَا مَا قُلْتُ لَيْلٌ قَدْ مَضَى ... عَطَفَ الأوَّلُ مِنْهُ فَرَجَعْ

وَقَالَ البَعِيْتُ (?):

تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ حَتَّى كَأَنَّهُ ... إِذَا ما مَضَى يُثْنِي عَلَيْهِ أَوَائِلُه

وَقَالَ خَالِدُ بن يَزِيْدُ (?):

وَاللَّيْلُ وَقْفٌ عَلَيْنَا لَا يُفَارِقُنَا ... كَأَنَّمَا كلُّ وَقْتٍ مِنْهُ أَوَّلُه

ومن باب (وَإِذَا مَرَّت):

وَإِذَا مَرَّتِ الصَّبَا بِجبَالٍ ... فَمُحَالٌ تَأثِيْرُهَا فِي الجّبَالِ

لَهُ أَيْضًا:

14824 - وإذَا مَا مَواهِبُ العُرفِ لَم تُقضَ ... بحُسنِ الثناءِ كُنَّ دُيُونَا

بَعْدَهُ:

وَأَحَقُّ بِالإِحْسَانِ أَنْ يُصْرَفَ الحَمـ ... ــدُ إِلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ مَمْنُوْنَا

14825 - وإذَا مَا هِبتَ ذَا أَمَلٍ ... فَاتَ مَا أمَّلتَ من سَبَبِه

الخوَارزميُّ:

14826 - وإذَا مُدَّةُ الشَقيِّ تَنَاهَت ... جَاءَهُ مِن شقَائِهِ مُتَقَاضِي

14827 - وإذَا مَطلَب كَسَا حُلَّةَ العَارِ ... فَبُعدًا لمن يَرُومُ نَجازَه

أبو محمدٍ اليزيدِيُّ:

14828 - وإذَا نَابكَ خَطبٌ مُفظِعٌ ... فَاستَعن باللَّهِ فيهِ وَاصطَبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015