14778 - وَإِذَا عدَدَتُ سنيَّ كم هيَ لَم أَجد ... للشّيبِ عُذرًا في الحُلُولِ برَأسِي
أَبْيَاتُ أَبِي نوَّاسٍ:
كَيْفَ النُّزُوْعُ عَنِ الصِّبَا وَالكَاسِ ... قِسْ ذَا لنَا يَا عَاذِلِي بِقِيَاسِ
وَإِذَا عَدَدْتُ سِنِيَّ كَمْ هِيَ لَمْ أَجِدْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
قَالُوا شَمَطْتَ فَقُلْتُ مَا شَمِطَتْ يَدِي ... عَنْ أَنْ تَخُبَّ إِلَى فَمِي بِالكَاسِ
صَفْرَاءُ زَانَ رَوَاءَهَا مَخْبُوْرُهَا ... فَلَهَا المُهَذَّبُ مِنْ بِنَاءِ الحَاسِي
وَكَأَنَّ ضَارِبَهَا لِفَرطِ شُعَاعِهَا ... بِاللَّيْلِ يَكْرَعُ فِي سَنَا مِقْبَاسِ
وَأَلَذُّ مِنْ إِنْعَامِ خِلَّةِ عَاشِقٍ ... وَأتَتْهُ بَعْدَ تَصَعُّبٍ وَشِمَاسِ
وَالرَّاحُ طَيِّبَة وَلَيْسَ تمامها ... إِلَّا بِطِيْبِ خَلَائِقِ الجُلَّاسِ
فَإِذَا نَزَعْتَ عَنِ الغُوَايَةِ فَلْيَكُنْ ... للَّهِ ذَاكَ النَّزْعُ لَا لِلنَّاسِ
مِهيَارُ:
14779 - وَإِذَا عَدَدتُ سنيَّ لَم أَكُ بَالغًا ... عَدَدَ الأَنابيبِ الَّتي في صَعدتِي
قَبْلَهُ:
أَأُلَامُ فِيْكَ وَفِيْكَ شِبْتُ عَلَى صِبًى ... يَا جُوْرَ لَائِمَتِي عَلَيْكَ وَلمَّتِي
وَإِذَا عَدَدْتُ سِنِيَّ لَمْ أَكُ بَالِغًا. البَيْتُ
وَقَالَ آخَرُ (?):
عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعْكِ شَوَاهِدِي ... اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيْرُ
جَارَ المَشِيْبُ فَمَا أتى فِي وَقْتِهِ ... وَالشَّيْبُ يَعْدِلُ بِالفَتَى وَيَجُوْرُ
أبُو الفَتحِ البُستِي: