وَذَرِ النَّمِيْمَةَ لَا تَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا ... ثُمَّ اجْتَنِبْ ظلْمَ الَّذِي أَوْحَاكَهَا
لَا تَنْزَعَنّ بِرِجْلِ آخرَ شَوْكَةٍ ... فَتَقِي بِرِجْلِكَ رجلَ مَنْ قَدْ شَاكَهَا
لَا تُرْسِلَنَّ مَقَالَةً مَنْشُوْءَةً ... لَا تَسْتَطِيعْ إِذَا مَضتْ إِدْرَاكَهَا
المَعَرِيُّ:
14762 - وَإِذَا سُيُوفُ الهندِ أَدرَكهَا البلَى ... فمنَ العجَائِب أَن تَدُومَ غمُودُهَا
ومن باب (وَإِذَا شَكَوْتُ) (?):
وَإِذَا شَكَوْتُ مِنَ الزَّمَانِ وَمَسَّنِي ... بُؤْسٌ وَنَكَّسَ رَأْسِيَ الإِعْسَارُ
وَعَلِمْتُمُ أَنِّي بِكُمْ مُتَمَسكًا ... فَعَلَى عُلَاكُمْ لَا عَلَيَّ العَارُ
وَقَالَ الشَّيْخُ جَلَالُ الدِّيْنِ ابْنُ عَكْبَرَ الوَاعِظُ رَحمَهُ اللَّهُ أَخذًا لِذَلِكَ وَكَانَ كَثِيْرًا ينْشِدُهَا فِي مَجْلِسِهِ عَلَى مَنْبَرِهِ:
يَا صَاحِبِي قُلْ إِنْ مَرَرْتَ بِحَاجِرٍ ... وَالعِزُّ بَيْنَ بِيُوْتهِمْ يُمْتَارُ
إِلَيّ نَسَبْتَ إِنْ بِعِزِّكُمُ مَوْصوْلَةٌ ... مَا فِي تَعَاقُبِ قُرْبهَا إنكَارُ
أَنَا ضَيْفُكُمْ وَنَزِيْلُكُمْ بِجوَارِكُمْ ... وَالضَّيْفُ يُكْرَمُ عِنْدَكُمْ وَالجارُ
أَأُضامُ بَيْنَ بُيُوْتِكُمْ وَكَمَاتِكُمْ ... بِإبَائِهَا يَتحَدَّثُ السُّمَّارُ
وَمَتَى وَهَبْتُ ولِي بِكُمْ مُتَعَلَّق ... فَعَلَى عُلاكُمْ لَا عَلَيَّ العَارُ
وَيُرْوَى: وَإِذَا ظُلِمْتُ وَأَنتمُ لِي عِدَّة. البَيْتُ
14763 - وَإِذَا شَنئتُ فتًى شَنئِتُ كلَامَهُ ... وَإِذَا سَمعتُ غنَاءَهُ لَم أَطرَبِ
أنشدَ ابْنُ الإعرابيّ:
14764 - وَإِذَا صَاحَبتَ فاصحَب مَاجدًا ... ذَا عَفَافٍ وحَيَاءً وَكَرَم