حَرفُ الوَاوِ
مُسلِمُ بنُ الوَليدِ:
14501 - وَآخرُ إحسَانِ اللَيالِي إساءَ ... ةٌ عَلَى إنَّها قَد تُتبعُ العُسرَ اليُسَرا
يقول مِنْهَا:
وَأَكْثَرُ مَا تَلْقَى الأَمَانِي كَوَاذِبًا ... فَإِنْ صَدَقَتْ جَازَتْ بِصاحِبِهَا القَدَرَا
أَبِيْتُ سَمِيْرًا لِلْمُنى مُثْرِيًا بِهَا ... وَأَغْدُو سَلِيْبًا مِنْ مَوَاهِبِهَا صِفْرَا
14502 - وَآخرُ قَولي أَن سَلَامٌ عَلَيكُم ... منَ الكَبِدِ الحَرَّى فقَد حَرجَ الصَّدرُ
بَعضُ بني قَيُسٍ:
14503 - وَآخ لحَالِ السِّلم مَن شئتَ وَأعلَمن ... بأَنَّ سوَى مولَاكَ في الجَورِ أَجنَبُ
بَعْدَهُ:
وَمَوْلَاكَ مَوْلَاكَ الَّذِي إِنْ دَعَوْتَهُ ... أَجَابَكَ طَوْعًا وَالدِّمَاءُ تُصيَّبُ
14504 - وَآراءُ صِدقٍ يُجتَلَى الغَببُ دُونَهَا ... مَواقعُهَا في المُشكلَاتِ مَصَابحُ
أبو مُحمدٍ اليَزيدِيُّ:
14504 - وَآفَةُ الرَّأي الهَوَى ... وَالحَزمُ فِي تَجنُّبِه
ابْنُ دُرَيدٍ من مقصُوَرتهِ:
14506 - وَآفَةُ العَقلِ الهَوَى فَمَن ... عَلَا عَلَى هَوَاهُ عَقلُهُ فَقَد نضجَا