وقول القَتالِ الكَلْبِيِّ (?):

نَهَبْتُ زِيَادًا كَي يَكُفَّ وَيَتَّقِي ... وَنَاشَدْتهُ بِاللَّهِ حَوْلًا مُحَرَّمَا

وَنَاشَدْتهُ الأَرْحَامَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... وَذكَّرْتهُ أَرْحَامَ سعرٍ وَهَيْثَمَا

فَلَمَّا رَأَيْتُ الشَّرَّ لَيْسَ بِمُقْصِرٍ ... وَمَوْلَايَ لَا يَزْدَادُ إِلَّا تَصَرُّمَا

عَدَلْتُ لَهُ كَفِّي بِعَضبٍ مُهَنَّدٍ ... حُسَامٍ إِذَا مَا خَالَطَ العَضْمَ صَمَّمَا

فَلَمْ أَثْنِهِ حَتَّى بَعَثْتُ نِسَاءَهُ ... حَوَاسِرَ قَدْ هَيَّجْنَ فِي الحَيِّ مَأْتَمَا

بِسَيْفِ امْرِىٍ لَمْ تَخْدِمِ الحَيِّ أُمُّهُ ... أَخُو نَجدَاتٍ لَمْ يَكُنْ مُتَهَضّمَا

وقول فِرَاسٍ بن زَيْدٍ (?):

وَذَكَّرْتهُ بِالرَّحْمِ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ... وَمَا بَيْنَنَا مِنْ مُدَّةٍ لَوْ تَذَكَّرَا

فَلَمَّا رَأَيْتُ أَنَّهُ غَيْرَ مُنْتَهٍ وَبَدَّلَ ... مَعْرُوْفِي الَّذِي فَاتُ مُنْكَرَا

دَعَوْتُ إِلَيْهِ عُصبَةً عَامِرِيَّةً ... صِبَاحَ الوُجُوْهِ يَلْبِسُوْنَ السّنوَرَا

وقول الحُصَيْنِ بنِ حُمَامٍ (?):

نُعَلِّقُ هَامًا مِنْ رِجَالٍ أَعِزَّةً ... عَلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا

وقول النَّابِغَةِ (?):

بِكَفِّ فَتًى أَنْسَاهُ أَرْحَامَ قَوْمِهِ ... مَحَارِمُ تُغْشَى مِنْ عُقُوْقٍ وَمَأثَمِ

وقول البُحْتُرِيِّ (?):

إِذَا احْتَرَبتَ يومًا فَفَاضَتْ دِمَاؤُها ... تَذَكَّرْتُ الرُّحْمَى فَغَاضَتْ دُمُوْعُهَا

الغَزّيُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015