وقول آخَر (?):
نَفْسُكَ قَدْ أَعْطَيْتَهَا هَوَاهَا ... فَاغِرَةٌ نَحْوَ هَوَاهَا فَاهَا
وقول ابنِ طَبَاطبَا (?):
نَفْسِي الفِدَاءُ لِفَائِتٍ عَنْ نَاظِرِي ... وَمَحَلَّهُ فِي القَلْبِ دُوْنَ حجَابِهِ
لَوْلَا تَمَتُّعُ مُهْجَتِي بِلقَائِهِ ... لَوَهَبْتُهَا لِمُبَشِّرِي بإِيَابِهِ
وقول آخَر (?):
نَفْسِي فِدَاءٌ لَكَ مِنْ زَائِرٍ ... مَا حَلَّ حَتَّى قِيْلَ قَدْ سَارَا
وقول أَبِي دُلفٍ (?):
نَفْسِي فِدَاءُ مَعَاشِرٍ نَالُوا الغِنَى ... بِقَوَاضبٍ مَشْحُوْذَةٍ وَرِماحِ
لَيْسَ المُرُوْءَةُ أَنْ تَبِيْتَ مُعَانِقًا ... وَتَظَلُّ مُعْتَكِفًا عَلَى الأَقْدَاحِ
مَا لِلرِّجَالِ وَلِلتَّنَعُّمِ إِنَّمَا ... خُلِقُوا لِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ وَكِفَاحِ
14435 - نَفسَكَ لُم يَا مُلقيًا بذرَهُ ... بينَ سبَاخٍ إِن حَصَدتَ العَنَا
طَاهرُ بنُ الحُسين المخزوميُّ:
14436 - نَفسُكَ لَاتُعطِيكَ كُلَّ الرّضَى ... فَكَيفَ تَرجُو ذَاكَ من صَاحِبِ
بَعْدَهُ:
أَجَلُّ مَصْحُوْبٍ حَيَاةٌ صَفَتْ ... فَهَلْ خَلَتْ مِنْ هَرِمٍ عَائِبِ
هُوَ أَبُو مُحَمَّد طَاهِرُ بنُ الحُسَيْنِ بن يَحْيَى المَخْزَوْمِيُّ.
ومن باب (نَفْسِي):