نَعِزُّ فَنُعْطَى الحَقَّ مِنْ غَيْرِ ذلّةٍ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَنُدْرِكُ بِالوَتْرِ المَنِيْعِ ادِّرَاكَهُ ... فَتَقْضِيْهِمْ وِتْرًا وَنُقْرِضُهُمْ وِتْرَا
وَاصْغِرْ بِهَا مِنْ خُلَّةٍ وَبِخَالَةٍ ... إِذَا نَالَهَا مِنْ شَأنِنَا قَدْ حَوَى فَخْرَا
وَلَمْ يُدْرِكُوْهَا عِنْوَةً بَلْ محَالَةً ... أَقَامُوا بِهَا سُوْقَ الأَحَادِيْثِ وَالعُذْرَا
فَإنْ تُبْقِنَا الأَيَّامُ لِلْقَوْمِ يَحْصدُوا ... بِمَا زَرعُوا فِيْنَا مَسَاعِيَةً كَدَرَا
أَلَا لَعَنَ اللَّهُ اللّئِيْمَ وَفِعْلِهِ ... وَأَرْدَى بُغَاةَ الإِفْكِ وَالدَّخْسِ وَالنُّكرَا
جَمالُ الدّين المُخرّمِيّ:
14394 - نُعطى الجَزيلَ وَلَا نَبغي الثناءَ بهِ ... فَرَومُنَا الحمدَ عن أَفعَالنَا بَخَلُ
ومن باب (نَعلٌ) قَوْلُ سَعِيْدِ بنِ حَمَيْدٍ وَقَدْ أَهْدَى إِلَى بَعْضِ الأَكَابِرِ بَغْلًا. وَيُرْوَيَانِ لأَبِي العَتَاهِيَةِ وَقَدْ أَهْدَى إِلَى الفَضْلِ بنِ الرَّبِيع نَعْلًا وَكَتَبَ مَعَهَا إِلَيْهِ (?):
نَعِلٌ بَعَثْتُ بِهَا لِتَلْبَسَهَا ... قَدَمٌ بِهَا يُهْدَى إِلَى المَجْدِ
لَوْ كُنْتَ أَقْدِرُ أَنْ أُشَرِّكُهَا ... خَدِّي جَعَلْتُ شِرَاكهَا خَدِّي
أبو نَصر بنُ نُبَاتَة:
14395 - نُعَلَّلُ بالدّواءِ إِذَا مَرضنَا ... وَهَل يَشفي منَ المَوتِ الدَّواءُ؟
بَعْدَهُ:
وَنَخْتَارُ الطبيبَ وَهَلْ طَبِيْبٌ ... يُؤَخِّرُ مَا يُقَدِّمُهُ القَضاءُ
وَمَا أَنْفَاسُنَا إِلَّا حِسَابٌ ... وَمَا حرَكَاتُنَا إِلَّا فَنَاءُ
محمّد بن شبلٍ:
14396 - نِعَمٌ إِذَا أَولَيتَهَا مَحفُوظَةٌ ... هَل تُحفَظُ النُعمَى بِغَير الشَاكِرِ