14385 - نَظَلُّ نَفرحُ بَالأيَّام نَقطَعُهَا ... وَكُلُّ يَومٍ مَضَى يُدني منَ الأَجَل
ومن باب (نَظِيْرَكَ) قَوْلُ يَزِيْدَ بنُ المُهَلَّب فِي وَصِيَّةٍ أَوْصَى ابْنُهُ بهَا مُتَمَثِّلًا وَالشِّعْرُ لِغَيْرِهِ (?):
نَظِيْرُكَ لَا تُظْهِرْ عَلَيْهِ تَطَاوُلًا ... فَتَمْلأ ضِغْنًا صَدْرهُ بِالتَّطَاوُلِ
وَلَكِنْ لَهُ لِنْ وَارع إِنْ كُنْتَ وَالِيًا ... لَهُ الحَقّ وَارمِمْ حَالَهُ بِالنَّوَافِلِ
14386 - نُعَاتبُكُم لَا عن مَلَالٍ وَلَا قلًى ... وَلكن إِذَا صحَّ الهَوَى حَسُنَ العَتب
ابْنُ المُعُتَزَ:
14387 - نُعَاتبكم يَا أُمَّ عَمروٍ لحُبِّنا ... إلَا إِنمَّا المَقليُّ مَن لا يُعَاتَبُ
جابر بنُ حُيَي:
14388 - نُعَاطِى الملُوكَ السّلمَ مَا أَقسَطُوا لنَا ... وَليسَ عَلينَا قَتلُهم بمُحَّرم
يَرَى النَّاسُ مِنَّا جِلْدَ أَرْقَمَ سَالِخٍ ... وَفَرْوَةَ ضِرْغَامٍ مِنَ الأُسْدِ ضَيْغَمِ
وَقَد وَرَدَ هَامِشًا بِحِكَايَتِهِ فِي بَابِ: نُطِيع مُلُوْكَ الأَرْضِ.
المُتَنَبّي:
14389 - نُعِدُّ المَشرَفيَّةَ وَالعَوَالِي ... وتَقتلُنَا المَنُونُ بلَا قِتالِ
بَعْدَهُ:
وَتَرْتَبِطُ السَّوَابِقَ مُقْرِنَاتٍ ... فَمَا يَنْجِيْنَ مِنْ خَبَبِ اللَّيَالِي