محمد وهيبٍ في المأمونِ:

14353 - نَشَرت بكَ الدُّنيَا مَحاسِنَهَا ... وَتَزيّنَتْ بصِفَاتكَ المِدَحُ

بَعْدَهُ:

فَإِذَا سَلِمْتَ فَكُلُّ حَادِثَةٍ ... جَلَلٌ فَلَا بُؤْسٌ وَلَا تَرَحُ

يقول مِنْهَا فِي المُخْلِصِ:

وَبَدَا الصَّبَاحُ كَأَنَّ غُرَّتَهُ ... وَجْهُ الخَلِيْفَةِ حِيْنَ يُمْتَدَح

وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ وَهِيْبٍ فِي المَأْمُوْنِ أَيْضًا يَمْدَحُهُ (?):

فِي كُلِّ أُنْمُلَةٍ لِرَاحَتِهِ ... نَوْءٌ يَسِيْحُ وَعاض خَشِدُ

وَكَأَنَّ ضَوْءَ جَبِيْنِهِ قَمَرٌ ... وَكَأَنَّهُ فِي صَوْلهِ أَسَدُ

وَكَأَنَّهُ رُوْحٌ تُدَبِّرُنَا ... حَرَكَاتهُ وَكَأَنَّنَا جَسَدُ

البُحتُرِيُ:

14354 - نَشُقُّ الجيبَ ثُم يجيءُ خَطبٌ ... يُصَغِّرُ فيهِ تَشقيقُ الجيوبِ

14355 - نَصبًا لعَينكَ لَا ترىَ حَسنًا ... إِلَّا ذَكَرتَ لَها بهِ شَبَهَا

الفَرَزدَقُ:

14356 - نَصَبتُم لنَا قدرًا فَلمَّا غلَت لَكُم ... تجنَّبتُمُوهَا حينَ شُبَّ وَقُودُهَا

بَعْدَهُ:

ضرَبْنَا رُؤوْسَ المُوْقِدِيْهَا وَكَبْشِهَا ... بِهِنْدِيَةٍ يَفْرِي الحَدِيْدَ حَدِيْدُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015