إِنْ يَرُوْمُوا الصَّعْبَ يَسْهُلْ لَهُمْ ... أَوْ يُرَامُوا يَصْعَبُوا فِيْمَا أَلَمْ
طَوَّقُوا بِالجوْدِ أَعْنَاقَ الوَرَى ... وَاسْتَرَقُّوْهَا بِإِسْدَاءِ النِّعَمْ
فَضَلُوا الخَلْقَ بِخُلْقٍ حَسَنٍ ... وَجَمَالٍ وَكَمَالٍ وَكَرَمْ
وَجَلَالٍ وَبَهَاءٍ سَاطِعٍ ... وَحُلُوْمٍ وَعُلُوْمٍ وَحِكَمْ
نَسَبٌ أَوْضَحُ مِنْ شَمْسِ الضُّحَى. البَيْتُ
14331 - نَسَبٌ بينَنَا يُؤكِّدُ منهُ أَدَبٌ ... وَالأَديبُ صِنوُ الأَدِيب
حمادُ عَجردَ في بَشَّارٍ:
14332 - نُسِبتَ إلى بُردٍ وَأَنتَ لغَيرِهِ ... وَهَبكَ لبرُدٍ نَاكَ أُمّكَ مَن بُردُ
حَدَّثَ رَوَاهُ بَشَّارٍ أَنَّهُ لَمَّا سَمِعَ قَوْلَ حَمَّادِ عَجْرَدَ:
نُسِبْتَ إِلَى بُرْدٍ وَأَنْتَ لِغَيْرِهِ. البَيْتُ
قَالَ قَتَلَ اللَّهُ بنَ الفَاعِلَةِ فَقَدْ تَهَيَّأَ لَهُ مِنْ هَذَا المعنى مَا لَمْ يَتَهَيَّأِ لِكُلٍّ مِنْ جَرِيْرٍ وَالفَرَزْدَقِ فِي صَاحِبهِ وَقَدْ تَهَاجَيَا أَرْبَعِيْنَ سَنَةً وَإِنَّمَا أَخَذَ حَمَّادٌ قَوْلَهُ هَذَا مِنْ قَوْلِ أَبِي الحُوَيْثَرَةِ الحَنَفِيِّ (?):
أَنْتَ بنُ بِيْضٍ وَبِيْضٌ لَسْتُ أنْكِرُهُ ... حقًّا يَقِيْنًا وَلَكِنْ مَنْ أَبُو البِيْضِ
وَقَالَ أَبُو الفَرَجِ الأَصْفَهَانِيِّ صَاحِبُ كِتَابِ (الأَغَانِي) فِي أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بنِ وَرْقَاءَ بنِ حَوْطٍ:
تُدْعَا وَلَسْتَ لِحَوْطٍ بِاسْمِهِ سَفهًا ... لا حَاطَكَ اللَّهُ مِنْ حَوْطٍ وَمِنْ وَلَدَا
وَفِي هَذِهِ الأَبْيَاتِ مِنَ الصّنْعَةِ شَيْءٌ يُسَمَّى تَجَاهُلُ العَارِفِ.
أبو تَمَّامٍ:
14333 - نَسَبُ كأَنَّ عَليهِ من شمسِ الضُّحى ... نوُرًا وَمن فَلَقِ الصَّبَاح عَمودَا