وَقَوْلَهُ لَا تَحْقنُوْهَا فِي الشَّقَاءِ الأَوْفَرِ العَرَبُ تَقُوْلُ حَقَنَهَا فِي السِّقَاءِ الأَوْفَرِ، وَاحْتَقَنَهَا يَضرُبُوْنَهُ مَثَلًا لِلرَّجُلِ يَهْتَبِلُ فُرْصَةً فَيَفُوْزُ بِهَا. وَقَوْلَهُ لَهَبًا يرِيْدُ لَهَبَ الحَرْبِ شَبَّهَهُ بِنَاصِيَةِ الأَشْقَرِ مِنَ الخَيْلِ فَكَأَنَّهُ حَرِيْقٌ.

لَهُ مُنَها أيضًا:

14239 - نُبِّئتُ أَنَّ دمًا حَرَامًا نِلتَهُ ... فَهُريقَ في ثَوبٍ عَلَيكَ محُبَّرُ

14240 - نُبِّئتُ أَنَّ رجَالًا أَوعَدوا إِبلِي ... وبَعضُ مَا يُتَمنَّى نَيلُهُ عَسِرُ

ومن باب (نُبِّئْتُ) قَوْلُ شمْعَلَةَ (?):

نبئْتُ أَنَّ عِقَالًا إِنْ خُوَيْلِدٍ ... بنَعَافَ ذِي عَدَمٍ وِإِنَّ الأَعْلَمَا

يَنْمِي وَعِيْدهُمَا إِلَيَّ وَبَيْنَنَا ... شمٌّ فَوَارِعُ مِنْ هِضابِ بَرَمْرَمَا

غُضَّ الوَعِيْدَ فَمَا أَكُوْنُ لِمَوْعِدِي ... قَنْصًا وَلَا أَكْلَالهُ مُتَخَصِّصَا

ضَبُعَا مُجَاهَرَةٍ وَلَيْثَا هُدْنَةٍ ... وَثُعَيْلَبًا خَمْرًا إِذَا مَا أَظْلَمَا

لَا تسأَمَا لِي مِنْ رسِيْسِ عَدَاوَةٍ ... أَبَدًا فَلَيْسَ بِمُسْئِمِي أَنْ تُسَامَا

أَبُو فِراسٍ:

14241 - نُبِّئتُ أنّكَ إمَّا غِبتُ تَشتمُنِي ... قُل مَا بدَا لكَ فالمَحبُوبُ مَحبُوبُ

هَذَا مِنْ قَوْلِ بَعْضهِمْ (?):

شَتَمْتُ مَنْ تَيَّمَنِي مُغَالِطًا ... لأَصْرِفَ العَاذِلَ عَنْ لَجَاجَتِهِ

فَقَالَ لَمَّا وَقَعَ البَزَّازُ فِي الثَّوْ ... بِ عَلِمْنَا أَنَّهُ مِنْ حَاجَتِهِ

يَعمر بنُ مَيموُن الخَولَانيُّ:

14242 - نُبِّئتُ أَنَّكَ مُولٍ لَا تُكَلّمُنِي ... فبتُّ خَائِفَ هَجر مِنكَ قَد حَدَثَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015