مَا بَالِي وَلِلْمَهْدِ وَالقِمَاطِ وَمَا ... أَصْنَعُ لَوْلَا الشَّفَاءُ بِالوَلَدِ
يُقْنِعُنِي المُرْدُ مَا وجَدْتُ لَهُ جَذْرًا ... وَعرْسِي إِذَا افتقَرَتْ يَدِي
وَهَذَا أَيْضًا مِمَّا سَبَقَ العُذْرُ فِي إِيْرَادِ أَمْثَالِهِ وَنَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الكَرِيْمِ.
الأشجع السُلَميُّ:
14177 - مَن يَكُ يَهواكَ عَلَى شُبهَةٍ ... فَإِننَّي في ذَاكَ مُستَبصِرُ
14178 - مَن يَمُت يَعدم النَّصِيحةَ وَالإِشـ ... ـفَاقَ من كُلِّ نَاصحٍ وشَفِيقِ
الرّاضي بنُ المُعَتمدِ:
14179 - مَن يُوقدِ النَّارَ لَا ينكر حَرَارتَهَا ... قَد تُحرقُ النَّارُ يومًا مُوقدَ النَّارِ
قَوْلُ الرَّاضِي بِاللَّهِ بنِ المُعْتمِدِ عَلَى اللَّهِ صَاحِبِ المَغْرِبِ يُخاطِبُ أَبَاهُ المُعْتَمِدِ مُسَلِّيًا لَهُ وَمُقِيْمًا عُذْرَهُ مِنْ هَزِيْمَةِ الشُّنْقَنِيْرَةِ مِنْ قَصِيْدَةٍ أَوَّلُهَا:
لَا يُكرِبَنَّكَ أَمْرُ الحَادِثَاتِ الجارِي ... فَمَا عَلَيْكَ بِذَاكَ الخَطْبِ مِنْ عَارِ
ماذا عَلَى أَسَدٍ يُمْضِي عَزِيْمَتَهُ ... إِنْ خَانَهُ حَدُّ أَنْيَابٍ وَأَظْفَارِ
مَنْ يُوْقِدِ النَّارَ لَا يُنْكِرْ حَرَارتهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
عَلَيْكَ لِلنَّاسِ أَنْ تَسْعَى لِنَصْرِهُمُ ... وَمَا عَلَيْكَ لَهُمْ إِسْعَادُ أَقْدَارِ
أبو الطيّب المُتنبي:
14180 - مَنَ يَهُن يَسهُل الهَوانُ عَلَيهِ ... مَا لجُرحٍ بميِّتٍ إِيلَامُ
بُنَدارُ بنُ الحُسَيُنِ: