مَنْ يَأْمَن الدَّهْرَ أَو يَرْجُو الخُلُوْدَ بِهِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
لَيْسَ امْرُؤٌ كَانَ فِي أَمْرٍ يَسِيْرٍ ... يَوْمًا بِأَخْلَدِ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إرَمِ
كَيْفَ الخُلُوْدُ وَقَدْ خُطَّتْ مَنِيَّتُهُ ... وَلَا مَرَدَّ لِشَيْءٍ خُطَّ بِالقَلَمِ
لَا بُدَّ أَنَّ المَنَايَا سَوْفَ تُدْرِكُهُ ... وَمَنْ يُعَمَّرْ فَلَا يَنْجُو مِنَ الهَرَمِ
بَعضُ الحَارثيينَ:
14139 - مُنًى إن تَكُن حقًّا تَكُن أَحسَنَ المُنَى ... وَإلَّا فَقد عشنَا بها زمنًا رَغدَا
قَبْلهُ:
أَمَانِيُّ مِنْ سُعْدَى حِسَانٌ كَأَنَّمَا ... سَقَتْنَا بِهَا سُعْدَى عَلَى ظَمَأٍ بَرْدَا
مُنًى إِنْ تَكُنْ حَقًّا تَكُنْ أَحْسَنَ المُنَى. البَيْتُ
الطُغرائيّ:
14140 - مُنًى أن تَكُن كذبًا فَقد طَابَ كذبُها ... وإن صَدقَت يومًا تَضاعفَ طيبُها
قَبْلهُ:
تَحَسَّنَتِ الأَيَّامُ ثُمَّ تَنَكَّرَتْ ... فَعَفَّى عَلَى الإحْسَانِ عَنْهَا ذُنُوْبُهَا
وَقَد كَانَ طَلْقًا وَجْهُهَا فَتَجَهَّمَتْ ... وَغَيَّرَ ذَاكَ البِشْرُ مِنْهَا قُطُوْبُهَا
وَأَكْبَرُ عَيْبٍ فِي اللَّيَالِي حُؤُوْلُهَا ... سَرِيْعًا وَإِنْ كَانَتْ كَثِيْرًا عُيُوْنُهَا
أُعَلِّلُ النَّفْسَ بِالأَمَانِيِّ ضِلَّةً ... وَأَحْلَى أَمَانِيّ النُّفُوْسِ كَذُوْبُهَا
مَتَى إِنْ تَكُنْ كَذِبًا كِذْبُهَا. البَيْتُ
أبو الفتح البُستِي:
14141 - مَن يتَّق اللَّهَ يَحمَدهُ عَوَاقبُهُ ... ويَكفِهِ شرَّ مَن عَزُّوا وَمَن هَانُوا