الرَّضِيُّ المُوسَوِيُّ:
14074 - مَن لَم تُسِفَّ إِلَى التَناسُلِ نَفسُهُ ... كُفى الأَسَى بتَفَاقُدِ الأَولَاد
بَعْدَهُ:
بَرْدُ القُلُوْبِ بِمَن تُحِبُّ بَقَاءهُ ... مِمَّا يَجُرُّ حَرَارَةَ الأَكْبَادِ
ابْنُ دُريدٍ من مقصُوَرتهِ:
14075 - مَن لَم تُفدهُ عِبرًا أيَّامُهُ ... انَ العَمَى أَولَى بهِ منَ الهدى
14076 - مَن لَم تَكُن فِي اللَّهِ خُلَّتُهُ ... فخَلِيلُهُ مِنهُ عَلَى حَذَر
قَالَ الكِنْدِيِّ: الصَّدِيْقُ إِنْسَانٌ هُوَ أَنْتَ إِلَّا أَنَّهُ غَيْرُكَ.
قِيْلَ أَقْطَعَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرْضًا وَكَتَبَ بِهَا كِتَابًا وَأَشْهَدَ فِيْهِ نَاسًا مِنْهُمْ عُمرُ بن الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَتَى طَلْحَةَ بكِتَابِهِ إِلَى عُمَرَ لِيخْتِمَهُ لَهُ فَأَبَى عَلَيْهِ فَرَجَعِ طَلْحَةُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ مُغضَبًا فَقَالَ لَهُ وَاللَّهِ مَا أَدْرِي أَنْتَ الخَلِيْفَةُ أَمْ عُمَرُ فَقَالَ بَلْ عُمَرُ لكِنَّهُ أَنَا.
قَالَ الشَّاعِرُ:
مَنْ لَمْ تَكُنْ فِي اللَّهِ خُلّتُهُ. البَيْتُ
أبُو نَصر بنُ نُبَاتَةَ:
14077 - مَن لَم تؤَدّبهُ نَفسُهُ ... قَعَدت همَّتُهُ بالكَثيرِ من أَدَبِه
14078 - مَن لَم يَمت بالسَّيفِ مَاتَ بغَيرهِ ... تنَّوعَت الأسبَابُ وَالداءُ واحِدُ