إِنْ رُمْتَ شَرْحَ اشْتِيَاقِي نَحْوَكُمْ فَلَقَدْ ... كَلَّفْتُ نَفْسِي جُهْدًا بِالَّذِي أَصِفُ
وَإِنْ شَكَوْتُ غَرَامِي بَعْدَ بُعْدِكُمُ ... فَكَيْفَ أُعْرِبُ وَالأَحْوَالُ تَخْتَلِفُ
مَنْ كَانَ لِي ظَالِمًا مِنْ بَعْدِ بُعْدِكُمُ. البَيْتُ
أبُو فراسِ بن حَمُدانَ:
14037 - مَن كَانَ مثلِي لَم يَمت ... إِلَّا أَميرًا أَو أَسِيرَا
قَبْلَهُ:
ليست كُلُّ سَرَاتِنَا إِلَّا ... الصُّدُوْرَ أَوِ القُبُوْرَا
مَنْ كَانَ مِثْلِي لَمْ يَمُتْ. البَيْتُ
ومن باب (مَنْ كَانَ) قَوْلُ الحَصْكَفِيِّ (?):
مَنْ كَانَ مُرْتَدِيًا بِالعَقْلِ مُؤْتَزِرًا ... بِالعِلْمِ مُلْتَفِعًا بِالفَضْلِ وَالأدَبِ
فَقَدْ حَوَى شَرَفَ الدُّنْيَا وَإِنْ صَفَرَتْ ... مِنْ فضَّةٍ فِيْهَا وَمِنْ ذَهَبِ
وقول مَنْصوْر الفَقِيْهِ (?):
مَنْ كَانَ يَأمَلُ أَنْ يَرَى ... مِنْ سَاقِطٍ فِعْلًا سَنِيَّا
فَلَقَدْ رَجَا أَنْ يَجْتَنِي ... مِنْ عَلْقَمٍ رَطْبًا جَنِيَّا
سَأَلَ رَجُل آخَرَ حَاجَةً فَلَمْ يَقْضهَا لَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِهَذَيْنِ البَيْتَيْنِ.
وَقَوْلُ ابنِ رَبْعِيِّ فِي ذَمِّ الشَّبَابِ (?):
مَنْ كَانَ يَبْكِي الشَّبَابَ مِنْ أَسَفٍ ... فَلَسْتُ أَبْكِي عَلَيْهِ مِنْ أَسَفِ
كَيْفَ وَشَرْخُ الشَّبَابِ وَقَّفَنِي ... يَوْمَ حِسَابِي مَوَاقِفَ التَّلَفِ
لَا صَحِبْتُ شِرة الشَّبَابِ وَلَا ... عَدِمْتُ مَا فِي المَشِيْبِ مِنْ خَلَفِ