وَأَمَّا أُسُّهُ فَعَلَى قَدِيْمٍ ... مِنَ العَادِيِّ إِنْ ذُكِرَ البِنَاءُ
فلو أَنَّ السَّمَاءُ دَنَتْ لِمَجْدٍ ... وَتَكْرُمَةٍ دَنَتْ لَهُمُ السَّمَاءُ
قَيسُ بنُ مُعَاذٍ:
13902 - مِنَ البيضِ لَا تخَزى إِذَا المرُط أَلزَقَت ... بَها مِرطهَا أو زَايَلَ الحَلى جَيدُهَا
طَاهرُ بنُ الحُسَيِن:
13903 - مِنَ الحَزم أَن تحتَاطَ فيمَا وَليتَهُ ... وتحلمَ مَا تخَشَاهُ وَالأَمرُ مُمكِنُ
قَبْلهُ:
بَلَوْتُ وَجَرَّبْتُ الزَّمَانَ وَأَهْلَهُ ... وَأَدَّبَنِي مِنْهُمْ مُسِيْئٌ وَمُحْسِنُ
مِنَ الحَزْمِ أَنْ تَحْتَاطَ فِيْمَا أوْلَيْتَهُ. البَيْتُ
هَذَا المَعْنَى مَأخُوْذٌ مِنْ قَوْلِ عِيْسَى بن مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَا أَدَّبَنِي أَحَدٌ بَلْ نَظَرْتُ إِلَى مَا اسْتُحْسَنْتهُ مِنَ العَاقِلِ فَاتَّبَعْتُهُ وَمَا اسْتَقْبَحْتُهُ مِنَ الجَاهِلِ فَاجْتَنَبْتُهُ.
المُتَنَبِي:
13904 - مِنَ الحلِم أَن تَستَعملَ الجَهلَ دوُنَهُ ... إِذَا اتسَّعَت فِي الحِلم طُرقُ المظَالم
هَذَا مِنْ قَصِيْدَةٍ يَمْدَحُ بِهَا أَبَا مُحَمَّد الحُسَيْن بن عَبْدِ اللَّهِ بن طُغْجِ يَقُوْل بَعْدَهُ:
وَإِنْ تَرِدِ المَاءَ الَّذِي شَطْرُهُ دَمٌ ... فَتَسْقِي إِذَا لَمْ تُسْقَ مَنْ لَمْ يُزَاحِمِ
وَمَنْ عَرِفَ الأَيَّامَ مَعْرِفَتِي بِهَا ... وَبِالنَّاسِ رَوَّى رُمْحُهُ غَيْرَ رَاحِمِ
فَلَيْسَ بِمَرْحُوْمٍ إِذَا ظَفرُوا بِهِ ... وَلَا فِي الرَّدَى الجارِي عَلَيْهِم بِآثِمِ
إِذَا صلْتُ لَمْ أَتْرِكْ مَجَالًا لِفَاتِكٍ ... وَإِنْ قُلْتُ لَمْ أَتْرُكْ مَقَالًا لِعَالِمِ
يقول مِنْهَا فِي المَدْحِ:
تَمُرُّ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَهِيَ ضَعِيْفَةٌ ... تُطَالِعُهُ مِنْ بَيْنِ رِيْشِ القَشَاعِمِ