العَفْوُ يُرْجَى مِنْ بني آدَمٍ ... فَكَيْفَ لَا أَرْجُوْهُ مِنْ رَبِّي
هما لأَبِي القاسمِ عَلِيِّ بنِ محمدٍ البَهْدَلِيِّ الإيْلِيِّ.
الخبزأرزي:
13883 - مِن أوَّلِ الدَنّ اغتَرفنا دُردَهُ ... فَتَركتُ آخرَهُ لكُرهِ الأَوَّلِ
أبُو بكُر بنُ دُرَيدٍ:
13884 - مِنَ الأُلَى جَوهَرُهُم إِذَا اعتَزوا ... من جَوهَرٍ منهُ النَبِيُّ المُصطَفَى
المتَوكّلُ اللّيثيُّ:
13885 - مِنَ الأُلَى وهَبوَا لِلمجد أَنفسَهُم ... فَمَا يُبالوُن مَا نَالُوا اذا حُمِدُوا
إبراهيم بنُ سُيَابَةَ:
13886 - مِن أَينَ أَبغي شفاءَ مآبي ... وَإِنَّمَا دَائِيَ الطَّبِيبُ
بَعْدَهُ:
نَسَبُ إِبْرَاهِيْم بن سُيَابَةَ: هُوَ إِبْرَاهِيْمُ بن سُيَابَةَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، وَكَانَ يُقَالُ أَنَّ جَدَّهُ حَجَّامُ أَعْتَقَهُ بَعْضُ الهاشِمِيِّيْنَ وَهُوَ مِنْ مُقَارِبِي شُعَرَاءِ وَقْتِهِ وَلَيْسَتْ لَهُ نَبَاهَةٌ وَلَا شِعْرٌ شَرِيْفٌ إِنَّمَا كَانَ يَتَوَدَّدُ إِلَى إِبْرَاهِيْمِ المُوْصَلِيّ وَابنِهِ إِسْحَقَ وَيَمْدحُهُمْ فَغُنّيا فِي شِعْرِهِ وَنَوَّهَا بِذِكْرِهِ وَرَفَعَا مِنْهُ وَكَانَا يَذْكرَانِهِ لِلخُلَفَاءِ وَالأُمَرَاءِ فَيَنْفَعَانَهُ بِذَلِكَ، وَكَانَ خَلِيْعًا مَاجِنًا كَثيْرَ النَّادِرَةِ وَكَانَ يُرْمَى بالإبنَةِ، وَعُوْتِبَ عَلَى مَجُوْنهِ فَقَالَ: وَيْلَكُمْ لأنْ أَلْقَى اللَّهَ بِذُلِّ المَعَاصِي فَيَرْحَمَنِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ أَتَبَخْتَرُ إِذْلَالًا بِحَسَنَاتِي فَيمْقِتُنِي. وَمِنْ نَوَادِرِهِ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى صَدِيْقٍ لَهُ يَقْتَرِضُ مِنْهُ شَيْئًا فَاعْتَذرَ إِلَيْهِ لَهُ أَنَّهُ لَيْسَ