13755 - مَضَى زَمانُ حَيَاتِي وَانقَضى عُمُرِي ... وَمَا حَصَلتُ مِن الدُّنيا عَلَى غَرَضِ

كَاتِبُه عَفا عنهُ:

13756 - مَضَى زَمَانِي بالمُنى والرَّجَا ... وَمَا حَظِي بالوَصلِ قَلبِي الشَقِي

قَدْ كُتِبَ بِبَابِ: مَضى شَبَابِي وَمَضَى رَوْنَقِي.

الفتحُ بن خَاقَان:

13757 - مَضَى زَمَنٌ وَالنَّاسُ يَستَشفِعونَ ... بي فَهَل لي إلى لَيلَى الغَداةَ شَفيعُ؟

قَبْلهُ:

سَقَى طَلَلَ الدَّارِ الَّتِي أَنْتُمَا بِهَا ... زَمَانًا وَدَهْرًا صيِّفٌ وَرَبِيْعُ

فَهَلْ لِلَيَالِيْنَا الطِّوَالِ تَصَرُّمٌ ... وَهَلْ لِلَيَالِيْنَا القِصَارِ رُجُوْعُ

مَضى زَمَنُ وَالنَّاسُ يَسْتَشْفِعُوْنَ بِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِذَا أَمَرَتْنِي العَاذِلَاتُ بِهَجْرِهَا ... أَبَتْ كَبِدٌ عَمَّا يَقُلْنَ صَدُوْعُ

وَكَيْفَ أُطِيْعُ العاذِلَاتِ وَحُبُّهَا ... يُؤَرِّقُنِي وَالعَاذِلَاتُ هُجُوْعُ

ومن باب (مَضى) قَوْلُ كَاتِبهِ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ كُتِبَ ببَاب: أَسْتَغْفرُ اللَّهَ. البَيْتُ (?)

مَضى شَبَابِي وَمَضَى رَوْنَقِي ... وَابْيَضَّ نُوْرُ الشَّيْب فِي مَفْرِقِي

وَضَاعَ عُمْرِي بِالهَوَى وَالمُنَى ... وَمَا حَظِّي بِالحَظِّ قَلْبِي الشَّقِي

وَضَاقَ وَقْتِي عَنْ بُلُوْغِ المُنَى ... فَلَسْتُ أَرْجُو مِنْهُ أَنْ نَلتقِي

وَآنَ أَنْ يَخْشَعَ قَلْبِي لِمَا ... فَرَّطْتُ فِي نَفْسِي وَأَنْ أَتَّقِي

أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِمَا قَدْ مَضى ... وَأَسْألُ العِصْمَةَ فِيْمَا بَقِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015