قِيْلَ وَقَّعَ بَعْضُ الوُزَرَاءِ فِي رقْعَةِ أَدِيْبٍ وَرَفَعَ المَجْرُوْرَ فَكتَبَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ يَقُوْلُ (?):

مُذْ كَانَ هَمَّكُمُ فِي جَبْرِ مُنْكَسِرٍ ... أَو رِفْدِ مُفْتَقِرٍ أَو بَسْطِ مُنْقَبِضِ

حَذَا يَرَاعكُمُ فِي الفَضْلِ حَذْوَكُمُ ... فَلَيْسَ يُنْكَرُ مِنْهُ رَفْعُ مَنْخَفِضِ

قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ يَنْبَغِي أَنْ تُسْتَشْهَدَ بِهَذَيْنِ البَيْتِيْنِ عِنْدَ الوُقُوْفِ عَلَى خَطِّ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلَيِّ بن أَبِي طَالِبٍ لأَنَّنِي وَقَفْتُ لَهُ عَلَى خَط كَتَبَهُ هَكَذَا عَلَيْهِ السَّلَامُ.

البُحْتُريُّ:

13698 - مُذنِبٌ يُكثِرُ التَّجَنِي فَمِنهُ ... الذَنبُ ظُلمًا وَمِنِّي الاعتِذارُ

قبله:

إِنْ جَرَى بَيْنَنَا وَبَيْنَك عَتْبٌ ... أَوْ تَنَاءَتْ مِنَّا وَمِنْكَ الدِّيَارُ

فَالغَلِيْلُ الَّذِي عَهِدْتَ مُقِيْمٌ ... وَالدُّمُوْعُ الَّتِي عَلِمْتَ غِزَارُ

لا قَرَارٌ حَتَّى تَجُوْد بِوَصْلٍ ... وَمَعَ الهَجْرِ لَا يَكُوْنُ قَرَارُ

مُذْنِبٌ يُكْثِرُ التَّجَنِّي. البَيْتُ

ومن باب (مَرَّ) قَوْلُ بَعْضهُمُ (?):

مَرَّ الجوَادُ عَلَى زَرْعِي فَقُلْتُ لَهُ ... إِيَّاك عَنْهُ وَلَا تَوْلَعْ بِإِفْسَادِ

فَقَالَ مِنْهَا خَطِيْبٌ فَوْقَ سُنْبُلَةٍ ... إِنَّا عَلَى سَفَرٍ لَابُدَّ مِنْ زَادِ

الغَزِيُّ:

13699 - مَرَارةُ خِطبَانِ الخُطُوبِ حَلَاوةٌ ... إِذَا لَم تَكُن مَمزوجةً بالمعَايِبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015