وَكَائِن رَأيِنَا مِنْ غَنِيٍّ مُذَمَّمٍ ... وَصعْلُوْكِ قومٍ مَاتَ وَهُوَ حَمِيْدُ
وقول حَاتِمِ الطَّائِيِّ (?):
مَتَى مَا يَجِيْءُ يَوْمًا إِلَى المَالِ وَارِثِي ... يَجِدْ جَمْعَ كَفٍّ غَيْرِ مَلأَى وَلَا صِفْرِ
يَحِدْ فَرَسًا مِلْءَ العَنَانِ وَصَارِمًا ... حُسَامًا إِذَا مَاهُزَّ لَمْ يَرْضَ بِالهَبْرِ
وَأَسْمَرُ خِطِّيًّا كَأَنَّ كُعُوْبَهُ ... نَوَى القَسْبِ قَدْ أَرْبَى ذِرَاعًا عَلَى العَشْرِ
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن خَازِمٍ في مَعْنَاهُ:
فَمَا أَنَا مِمَّنْ يَجْمَعُ المَالَ مَا خَلَا ... سِلَاحِي وَإِلَّا مَا يَسُوْسُ بَشِيْرُ
سِلَاحًا وَأَفْرَاسًا وَبِيْضًا وَزَغْفَةً ... وَذَلِكَ مِنْ مَالِ الكَرِيْمِ كَثِيْرُ
وَقَال السَرِيُّ (?):
وَرَاحَ وَكنْزُهُ جُرْدُ المَذَاكِي ... وَأَطْرَافُ المُثَقَّفَةِ اللدَّانِ
المُتَنَبيّ:
13602 - مَتَى مَا زِدتُ مِن بَعدِ التَّناهِي ... فَقَد وَقَعَ انتِقَاصِي في ازدِيَادِي
13603 - مَتَى مَا يُرِبنِي مفصَلٌ فقَطعتُهُ ... بَقِيتُ وَمَا لِي للنُهُوضِ مَفَاصِلُ
بَعْدَهُ:
وَلَكِنْ أُدَارِيْهِ فَإِنْ صَحَّ سَرَّنِي ... وَإِنْ هُوَ أَعْيَا كَانَ فِيْهِ تَحَامُلُ
أبو العَتَاهِيَةِ:
13604 - مَتَى مَا يَشأ ذُو العَرشِ أَمرًا لِعَبدِهِ ... يُصِبهُ وَمَا للمَرءِ مَا يتخيَّرُ