13490 - مَا وَفَى في العِبادِ حَيٌّ لِميتٍ ... بَعدَ يَأسٍ مِنهُ لَهُ في الإِيابِ

أَبْيَاتُ يَعْقُوْبَ بن الرَّبِيْعِ في جَارِيَتِهِ مُلْكٍ وَقَدْ كَانَ هَوِيهَا فَاجْتَهَدَ في تَحْصِيْلِهَا وَخَسرِ عَلَيْهَا مَالًا جَزِيلًا فَلَمَّا صارَتْ إِلَيْهِ لَمْ تَلْبَثْ إِلَّا قَلِيْلًا حَتَّى مَاتَتْ فَقَالَ فِيْهَا أَشْعَارًا كَثيْرَةً هَذِهِ الأَبْيَاتُ مِنْ جُمْلَتِهَا يَقُوْلُ مِنْهَا:

لَيْتَ شِعْرِي بِأَيِّ ذَنْبٍ لِمُلْكٍ ... كَانَ هَجْرِي لِقَبْرِهَا وَاجْتِنَابِي

الذَّنْبُ حقدتُهُ كَانَ مِنْهَا ... أَمْ لِعِلْمِي بِشُغْلِهَا عَنْ عِتَابِي

أَمْ لَامَنِي لِسُخْطِهَما وَرِضَاهَا ... منذُ وَارَيْتُ وَجْهَهَا في التُّرَابِ

مَا وَفَى في العِبَادِ حَيٌّ لَمَيِّتٍ. البَيْتُ

13491 - مَا وَلَدت حُرَّةٌ عَلَى عَفَرِ الأَر ... ضِ شَبِيهًا لَهُ وَلَا تَلِدُ

13492 - مَا وَلَدت وَالِدةٌ مِنْ وَلَدٍ ... أَكرَمَ مِنْ عَبدِ مَنَافٍ حَسَبَا

13493 - مَا وَهَبَ اللَّهُ لامرئٍ هِبَةً ... أَفَضَلَ مِنْ عَقَلِهِ وَمنْ أَدبِهِ

بَعْدَهُ:

هُمَا حَيَاةُ الفَتَى فُقِدَا ... فَفَقْدُهُ لِلْحَيَاةِ أَلْيَقُ بِهِ

يُرْوى لعَليّ عَليه السلامُ: [من مجزوء الكامل]

13494 - مَا هَذِهِ الدُّنيَا لِطَالِبها ... إِلَّا عَنَاءُ وَهَو لَا يَدرِي

بعده:

إِنْ أَقْبَلَتْ سَلَبَتْ دِيَانَتَهُ ... أَوْ أَدْبَرَتْ شَغَلتهُ بِالفَقْرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015