أَبُو نواسٍ:
13442 - مَا لِي إِليكَ وَسيلَةٌ إِلَّا الرَّجاءِ ... وَعَظيمَ عَفوِكَ ثُمَّ أنَّي مُسلِمُ
قِيْلَ رُؤِيَ أَبُو نوَّاسٍ في المَنَامِ بَعْدَ مَوتهِ فَقِيْلَ لَهُ مَاذَا فَعَلَ اللَّهُ بِكَ؟ فَقَالَ غَفَرَ لِي بِأَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ قُلتهَا فَقِيلَ لَهُ وَمَا هِيَ؟ فَأَنْشَدَ:
يَا رَبِّ إِنْ عَظُمَتْ ذُنوْبِي كَثْرَةً ... فَلَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ عَفْوَكَ أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لَا يَرْجُوْكَ إِلَّا مُحْسِنٌ ... فِبمَنْ يَلُوْذُ وَيَسْتَجِيْرُ المُجْرِمُ
أَدْعُوْكَ رَبِّ كَمَا أَمَرْتَ تَصَرُّفًا ... فَإِذَا رَدَدْتَ يَدِي فَمَنْ ذَا يَرْحمُ؟
مَا لِي إِلَيْكَ وَسِيْلَة إِلَّا الرَّجَا. البَيْتُ
أبو العَتَاهيَةِ:
13443 - مَا لِي بشكرِكَ طَاقَةٌ ... يَا سَيدِي إِنْ لَم تُعنِّي
قَبْلهُ:
في العَجْزِ عَنِ الشُّكْرِ:
يَا رَبِّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي ... وَخَلَقْتَ لِي وَخَلَقْتَ مِنِّي
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَالِمَ ... كُلِّ عَيْبٍ مُسْتَكِنِّ
مَا لِي بِشُكْرِكَ طَاقَةٌ. البَيْتُ
أبو فراسٍ:
13444 - مَا لِي جَزِعتَ مِنَ الخُطُوب وَإِنَّما ... أَخذَ الإِلهُ كَبَعضَ مَا أَعطَانِي
هَذَا البَيْتُ مِنْ قَصِيْدَةٍ كَتَبَ بِهَا إِلَى سَيْفِ الدَّوْلَةِ وَهُوَ أَسِيْرٌ في يَدِ الدَّمسْتقِ يَقُوْلُ مِنْهَا: