المَحَالَةُ بِفَتحِ المِيْمِ: الحِيْلَةُ.
أبو دلفٍ:
13409 - مَا للرِّجالِ وَللتَّنعُمِ إِنَّمَا ... خُلِقُوا لِيَومَ كَرِيهَةٍ وَكِفَاحِ
الرّضي الموسَوي:
13410 - مَا للزَّمانِ رَمَى قَومِي فَذَعْذَعَهُم ... تَطَايرَ القَعبِ لَمَّا صَكَّهُ الحَجَرُ
قَوْل الرَّضيِّ:
مَا لِلزَّمَانِ رمى قَوْمِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
مَا كَانَ ضَرَّ اللَّيَالِي لَوْ نَفَسْنَ بِهِمْ ... مِنَ النَّوَائِبِ وَاسْتَثْنَاهُمُ القَدَرُ
أَصْبَحْتُ بَعْدَهُمُ في شَرِّ حَالَفةٍ ... مِثْلَ السَّلَا حَوْلَهُ الذَّؤبَانُ وَالنُّمْرُ
في كُلِّ يَوْمٍ لِرِجْلِي عَنْ بَوَاقِرِهِمْ ... إِلَى المَعَاطِبِ مَهْوَاةٌ وَمُحْتَفَرُ
السَّلَاءُ: هُوَ الوِعَاءُ الَّذِي يَكُوْنُ فِيْهِ الوَلَدُ قَصرَهُ لِضرُوْرَةِ الشِّعْرِ. وَالنَّوَاقِرُ الآبَارُ الصِّغَارُ ضَيِّقَةُ الرُّؤُوْسِ وَكَذَلِكَ المَنَاقِرُ بِمَعْنَى وَاحِدٍ.
ومن باب (مَا لِلزَّمَانِ):
مَا لِلزَّمَانِ يَا عَلَيَّ جَمِيْلَةٌ ... إِلَّا بَقَاؤُكُمُ عَلَى الأَيَّامِ
نصرُ اللَّه بنُ عُنيْنٍ:
13411 - مَالٌ لُزُومُ الجَمعِ يَمنَعُ صَرفَهُ ... في رَاحَةٍ مِثلَ المُنادَى المُفرَدِ
يَقُوْلُ: لا تَزَالُ رَاحَتَهُ مَضمُوْمَةٌ، وَفِيه تَوْرِيَةٌ مِنْ طَرِيْقِ النَّحْوِ, لأنَّ المُنَادَى المُفْرَدَ مَضْمُوْمٌ أَبَدًا. وَمِنْ هَذَا قَوْلُهُ أَيْضًا في وَالٍ مَصْرُوْفٍ تَوْرِيَةً (?):