يَجْنِي الخَلِيْلُ فَأسْتَحْلِي جِنَايَتَهُ ... حَتَّى أَدُلَّ عَلَى عَفْوِي وَإِحْسَانِي
وَيُتْبِعُ الذَّنْبَ ذَنْبًا حِيْنَ يَعْرِفُنِي ... عَمْدًا وَأَتْبَعُ إِحْسَانِي وَغفْرَانِي
يَجْنِي عَلَيَّ وَأَحْنُو دَائِمًا أَبَدًا ... لَا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ حَانٍ عَلَى جَانِي
ابْنُ شمس الخلافةِ:
13392 - مَا كُنتُ مِمَّنْ يَرتَضي مِنْ دَهرِهِ ... بِخُطَّةِ الخَسفِ الَّتي تُرضِي العِدا
الرَّضِيّ الموسَويّ:
13393 - مَا لبس الدِّرعَ كَمِثلي بَطَلٌ ... مَرَّ عَلَى عُجبٍ مِنَ العَجائِبِ
ومن باب (مَا لَبِسَ) مَا أَنْشَدَ علا عَنْ عَمِّهِ الأَصْمَعِيِّ قَالَ أَنْشَدَتْنِي عِشْرَقَةُ المُحَارِبِيَّةُ وَهِيَ عَجُوْزٌ حَيْزَقُوْن زَوْلَةٌ (?):
مَا لَبِسَ العُشَّاقُ مِنْ حُلَلِ الهَوَى ... وَلَا خَلَعُوا إِلَّا الثِّيَابِ الَّتِي أُبْلِي
وَلَا شَرِبُوا كَاسًا مِنَ الحُبِّ مُرَّة ... وَلَا حُلْوَةً إِلَّا شرَابَهُمُ فَضْلِي
قَالَ أَبُو بَكْرِ بن دُرَيْدٍ: الحَيْزَبُوْنُ الَّتِي فِيْهَا بَقِيّةٌ مِنْ شَبَابٍ، وَالزَّوْلَةُ الظَّرِيْفَةُ وَالزَّوْلُ الظَّرِيْفُ وَالزَّوْلُ أَيْضًا الدَّاهِيَةُ وَالزَّوْلُ أَيْضًا العَجَبُ.
البَيْهَقيُّ الكَاتِبُ:
13394 - مَا لِبُوسٍ وَلَا لِنُعمَى دَوَامٌ ... لَمْ يَدُم فِي النَّعِيمِ وَالبُوسِ قَومُ
قَبْلهُ:
كُلَّمَا مَرَّ عَلَيّ مِنْ سُرُوْركَ يَوْمٌ ... مَرَّ فِي الحَبْسِ مِنْ بَلَائِيَ يَوْمُ
مَا لِبُؤْسٍ وَلَا لِنُعْمَى دَوَامٌ. البَيْتُ