لَنِمْتَ عَنِّي وَبَاتَ الدَّهْرُ ذَا رَصَدٍ ... وَلَيْسَ يُقرَنُ ذُو نَوْمٍ بِذِي صَدِّ

أبو العَتَاهِيَةِ:

13349 - مَا كُلُ رَأَى الفَتَى يَدعُو إِلى رَشَدٍ ... إِذَا بَدا لَكَ أَمر مُشكِلٌ فَقِفِ

بَعْدَهُ:

مَا يُحْرِزُ المَرْءُ مِنْ أَطْرَافِهِ طَرْفًا ... إِلَّا تَخُوْنَهُ النُّقْصانُ مِنْ طَرَفِ

الضَّحَّاكُ الفَقْعَسيُّ:

13350 - مَا كَلَّفَ اللَّهُ نفسًا فَوقَ طَاقَتِها ... وَمَا تَجُودُ يَدٌ إِلَّا بِمَا تَجِدُ

يقالُ فِي المَثَلِ: إِذَا أَرُدْتَ أَنْ تُطَاعَ سَل مَا يُسْتَطَاعُ. يُضرَبُ لِلسَّائِل لئَلَّا يَشْتَطُّ في سُؤَالِهِ.

حَدَّثَ ثَعْلَبٌ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الأَصْمَعِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرُو بنِ العَلَاءِ قَالَ: ثَلَاثَةُ أَبْيَاتٍ قَالَهَا أَصْحَابُهَا مَا عَرَفُوا قَدَرَ مَا خَرَجَ مِنْ رُؤُوْسِهِمْ وَهِيَ أَحْسَنُ مَا قَالَهُ العَرَبُ مِنْهَا قَوْلُ الفَقْعِسيّ:

مَا كَلَّفَ اللَّهُ نَفْسًا فَوْقَ طَاقَتِهَا. البَيْتُ

وقول الآخَرِ (?):

ألَا عَائِذٌ بِاللَّهِ مِنْ عَدَمِ الغِنَى ... وَمِنْ رَغْبَةٍ يَوْمًا إِلَى غَيْرِ مَرْغَبِ

وقول المُرَقّشِ (?):

فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدِ النَّاسُ أَمْرَهُ ... وَمَنْ يَغْوَ لَا يَعْدَم عَلَى الغَيِّ لَائِمَا

يُرِيْدُ بِالخَيرِ الغِنَى ويُرِيْدُ بِالغَيِّ الفَقْرَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015