جَعفر بن شمس الخِلافةِ:
13282 - مَا عَجبَنا التَمَادي سُخطِكُم ... بَل عَجِبنا للرِّضَى كلُّ العَجَبْ
ومن باب (مَا عَجَبِي) قَوْلُ أَبِي الحَسَنِ جَعْفَر بن الحَاجِّ مِنْ شُعَرَاءِ الأَنْدَلُسِ (?):
مَا عَجَبي مِنْ بَائِعٍ دِيْنَهُ ... بِلَذَّةٍ يَبْلُغُ فِيْهَا مُنَاهُ
وَإِنَّمَا أعْجَبُ مِنْ خَاسِرٍ ... يَبِيْعُ أُخْرَاهُ بِدُنْيَا سِوَاهُ
13283 - مَا عَجَبي مِنهُ وَلَكِنَّني ... مِنَ الَّذي يُعجِبهُ أَعجَبُ
السَريُّ الرَّفاء:
13284 - مَا عُذرُ مَنْ بَسَطَت يَمِينكَ كَفَّهُ ... أَن لَا يَنال بِهَا السُّهَا وَالمَرزَما
ومن باب (مَا عُذرُ) قَوْل الرَّضِيِّ المَوْسَوِيِّ (?):
مَا عُذْرُ مَنْ ضَرَبَتْ بِهِ أَعرَاقُهُ ... حَتَّى بَلَغْنَ إِلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
أَنْ لَا يَمُدَّ إِلَى المَكَارِمِ بَاعَهُ ... وَيَنَالُ مُنْقَطَعِ العَلَى وَالسُّؤْدَدِ
مُتَحَلِّقًا حَتَّى تَكُوْنَ ذيُوْلُهُ ... أَبَدَ الزَّمَانِ عَمَائِمًا لِلفَرْقَدِ
وقول مَحْمُوْدُ الوَرَّاقِ (?):
يَا عَامِرَ الدُّنْيَا عَلَى شَيْبِهِ ... فِيْكَ أَعَاجِيبُ لِمَنْ يَعْجَبُ
مَا عُذْرَ مَنْ يَعْمُرُ بنْيَانَهُ ... وَجِسْمُهُ مُسْتَهْدَمٌ يَخْرَبُ
وقول يَزِيْدُ بنِ الحَكَمِ (?):
مَا عُذْرَ مَنْ هُوَ لِلمَنُوْنِ ... وَرَيْبِهَا غَرَض رَجِيْمُ