فَوَجَدْتُهَا عُضلًا مُوَقَّحَةً ... عَزَّتْ فَمَا تُسْتطَاعُ بِالكَسرِ
فِلِذَاكَ صِرْتُ مَعَ الشَّبيْبَةِ نَازِلًا ... فِي غَيْرِ مَنْزِلَتِي مِنَ العُمُرِ
وَتَنَفَّسَتْ بِي هِمًّة رَفَعَتْ ... قَدَرِي لِكُلِّ عَظِيْمَةِ القَدرِ
13245 - مَا شَفاهُ الشِفاءُ مِنْ عِلَّةِ المَو ... تِ وَلَم يُنجِهِ كتابُ النَّجاةِ
عليُّ بنُ جَبَلَةَ:
13246 - مَا شِمتُ بَرقَكَ حَتَّى نِلتُ رِيّقَهُ ... كَأَنَّما كنتُ بالجَدوَى تُبادِرُني
أَبُو نصْرُ بنُ نُباتَةَ:
13247 - مَا شِئتُ مِن شيَمٍ تُشامُ وأَنفُسٌ ... تَأبى فَتكرَهُ صُحبَةَ الأَجسَامِ
قَدْ كُتِبَ أخْوَانُهُ بِبَابِ: مَا زِلْتَ بِالنِّعَمِ الجِّسَامِ تَعُمُّنِي. الأَبْيَاتُ.
المتَنَبّي:
13248 - مَا سَيَّد الَلهُ مِنْ مَجدٍ لِسَالِفِهم ... إِلَّا وَنحنُ نَرَاهُ فِيهم الآنَا
أَبُو فراسٍ:
13249 - مَا صَاحِبي إِلَّا الَّذي مِنْ بِشرهِ ... عُنوانُه في وَجهِهِ ولسانهِ
بَعْدَهُ:
كم مِنْ صَاحبٍ لَمْ أغْنَ عَنْ إنْصَافِهِ ... فِي عُسْرَةٍ وَغَنِيْتُ عَنْ إِحْسَانِهِ
13250 - مَا صَحَّ قَاضٍ وَلَا تَمَّتْ نَقِيصتُهُ ... وَإِنَّما هُو مَنقُوص وَمَقصُورُ
ومن باب (مَا صحَّ) قَوْلُ ابنِ شَرَفٍ القَيْرَوَانِيِّ (?):