هَذَا أَجَابَ وَذَا ... أَنَابَ وَذَاكَ يَحْبُو
أَنْشَدْتُهُمْ بَيْتًا يُعَلِّمُ ذَا ... الصَّبَابَةِ كَيْفَ يَصْبُو
مَا العَيْشُ إِلَّا أَنْ تحبَّ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
فَتَطَرَّبُوا فَالأَرْيَحِيَّةُ ... شَأنُهَا طَرَبٌ وَشُرْبُ
13070 - مَا العَيشُ إِلَّا في جُنُونِ الصِّبَى ... فإِنْ تَولَّى فَجُنُونُ المُدام
الوَزيرُ الطُغْرَائي:
13071 - مَا الفَقرُ عَارٌ وَإِنْ كَشَّفْتَ عَورَتُهُ ... وإِنَّما العَارُ مَالٌ غَيرُ مَحْمودٍ
13072 - مَا الكِلَابُ الكِلَابُ لَا بَلْ هِي النَا ... سُ إِذَا استَحسَنوا صَنِيعَ الكِلاب
المُتَنَبيِّ:
13073 - مَا الَّذي عِندَهُ تُدارُ المَنايَا ... كَالَّذي عِنْدَهُ تُدارُ الشَّمُولُ
13074 - مَا المَاءُ مُنحدِرًا مِنْ فَرعِ رَابيَةٍ ... يومًا بأَسرَعَ مِنْ غَاوٍ إِلى غَاوِ
ومن باب (مَاءُ) قَوْلُ عَلِيِّ بن الجهْمِ (?):
عَجَائِبُ الحُبِّ لَا تَفْنَى أَوَائِلُهَا ... مِمَّنْ يُحِبُّ بِتَكْذِيْبٍ وَإِنْكَارِ
مَاءُ المَدَامِعِ نَارُ الشَّوْقِ تَحْدِرُهُ ... فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَاءٍ فَاضَ مِنْ نَارِ
وَمِثْلهُ قَوْلُ المُعْتَمِدِ عَلَى اللَّهِ صاحِب المَغْرِب وَقَدْ مَاتَ لَهُ وَلَدَانِ المَأمُوْنُ وَالرَّاضِي مِنْ أَبْيَاتٍ لَهُ (?):
نَارٌ وَمَاءٌ صَمِيْمُ القَلْبِ أَصْلهُمَا ... مَتَى حَوَى القَلْبُ نِيْرَانًا وَطُوْفَانَا