أَيْنَ الثَّلَاثَةُ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالِهِ ... مِنْ حُسْنِهِ وَبَهَائِهِ وَمَضَائِهِ
مَضَتِ الدُّهُوْرُ وَمَا أَتَيْنَ بِمِثْلِهِ ... وَلَقَدْ أَتَى فَعَجِزْنَ عَنْ نُظَرَائِهِ
وَأَوَّلُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ وَهِيَ مِنْ أَوَّلِ مَا قَالَ:
عذْلُ العَوَاذِلِ حَوْلَ قَلْبِي التَّائِهِ ... وَهَوَى الأَحِبَّةِ مِنْ سَوْدَائِهِ
يَشْكُو المَلَامَ إِلَى اللّوَائِمِ حَسْرَةً ... وَيَصُدُّ حِيْنَ يَلمْنَ مِنْ بُرَحَائِهِ
فَلَمَّا طَلَبَ مِنْهُ سَيْفِ الدَّوْلَةِ الزِّيَادَةَ مِنْهُ قَالَ:
القَلْبُ أَعْلَمُ يَا عَذُوْلُ بِدَائِهِ. البَيْتُ
ومن باب (مَا الخَيْرُ) قَوْلُ المَعَرِّيِّ (?):
مَا الخَيْرُ صَوْمٌ يَذُوْبُ الصَّائِمُوْنَ لَهُ ... وَلَا صلَاةً وَلَا حَيْفٌ عَلَى الجسَدِ
وَإِنَّمَا هُوَ تَرْكُ الشَّرِّ مُطَّرِحًا ... وَنفْضكَ الصَّدْر مِنْ غِلٍّ وَمِنْ حَسَدِ
إبراهيمُ الغَزِّيُّ:
13057 - مَا الدَّهْرُ إِلَّا سَاعَتانِ تَعجُّبٌ مِمَّا ... مَضَى وَتَفكُّر فِيمَا بَقى
يُروى لأَميرِ المؤمنين عليه السلام:
13058 - مَا الدَّهرُ إِلَّا يقْظَةٌ وَنَومٌ ... وَلَيلَة بيْنَهُما وَيَومُ
بَعْدَهُ:
يَعِيْشُ قَوْمٌ وَيَمُوْتُ قَوْمُ ... وَالدَّهْرُ قَاضٍ مَا عَلَيْهِ لَوْمُ
ذَكَرَهُ المَرزَبَانِيُّ فِي دِيْوَانِ شِعْرِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ.
الْرَّاعيُ:
13059 - مَا الدَّهرُ والنَّاسُ إِلَّا مِثلُ وَارِدةٍ ... إِذَا مَضَى عَنَقٌ مِنها أَتَى عَنَقُ