قَبْلهُ:
يقول فِي مَدْحِ يَزِيْدَ بنِ مَزِيْدَ الشَّيْبَانِيِّ:
لَوْ لَمْ يَكُنْ لِبَنِي شَيْبَانَ مِنْ حَسَبٍ ... سِوَى يَزِيْدَ لَفَاتُوا النَّاسَ بِالحَسَبِ
لَا يَحْسَبُ النَّاسُ قَدْ حَابُوا بَنِي مَطَرٍ ... إِذَا أَسْلَمُوا الجوْدَ فِيْهِم عَاقِدَ الطّنَبِ
الجوْدُ أَخْشَنُ مَسًّا يَا بَنِي مَطَرٍ ... مِنْ أَنْ تَبَزَّكمُوْهُ كَفَّ مُستَلبِ
فَيُقَالُ أَنَّهُ أَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلافِ دِرْهَمٍ بِهَذِهِ القَصِيْدَةِ.
نَسَبُ النُّمَيْرِيِّ هُوَ مَنْصوْرُ بنِ الزِّبْرِقَانِ بن سَلَمَةَ وَقِيْلَ مَنْصوْرُ بنُ سَلَمَةَ بنِ الزِّبْرِقَانِ بنِ شَرِيْكٍ وَهُوَ مُطْعِمُ الكَبْشِ الرَّخْمِ ابنِ مَالِكِ بنِ سَعْدِ بنِ الخَزْرَجِ بنِ تَيْمِ اللَّهِ بنِ النُّمْرِ بنِ قَاسِطِ بنِ هِنْبَةِ بنِ أَفْصَى بنِ دَعْمَى بنِ جَدِيْلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيْعَةَ بنِ نِزَار. وَإِنَّمَا سُمِّيَ شَرِيْكٌ مُطْعِمَ الكَبْشِ الرَّخْمِ لأَنَّهُ أَطْعَمَ أُنَاسًا نَزَلُوا بِهِ وَنَحَرَ لَهُمْ فَإِذَا هُوَ بِرَخْمٍ يَحُمْنَ حَوْلَ ضِيَافَتِهِ فَأَمَرَ بأَنْ يُذْبَحَ لَهُنَّ، فَذُبِحَ وَرَمَى بَيْنَ أَيْدِيْهِنَّ فَنَزَلْنَ عَلَيْهِ وَمَزَّقْنَهُ وَسُمِّيَ عَامِرٌ الضَّحْيَانَ لأَنَّهُ كَانَ سَيِّدَ قَوْمِهِ وحَاكِمهُمْ فَكَانَ يَجْلِسُ لَهُمْ إِذَا أَضْحَى النَّهَارُ فَسُمِّيَ الضَّحْيَانَ بِذَلِكَ.
الإمَامُ الشَافِعيُّ:
13041 - مَا اعتَضتُ مِنْ أَحَدِ إِلَّا ابتُليتُ بِهِ ... وَلَا صَحِبتُ أخًا إِلَّا فُجِعْتُ بِهِ
13042 - مَا أَفَادَ الرئِيسَ معرِفَةَ الطِّبِ ... وَلَا حُكْمُهُ عَلَى النيِّراتِ
صُرَّدُرَّ:
13043 - مَا افتِخارُ الفَتَى بِثَوبٍ جَدِيدٍ ... وَهوَ مِنْ تَحتِهِ بعرض لَبيسِ
13044 - مَا أَقبحَ المَطْلَ مِنْ أَخي كَرَمٍ ... وَعَيبُ مَنْ قَلَّ عَيبُهُ شَنِعَ