ومن باب (لَئِنْ) أَيْضًا قَوْلُ الوَائِلِيِّ (?):

لَئِنْ كَانَ ثَوْبِي فَوْقَ قِيْمَتِهِ ... فَلِي فِيْهِ نَفْسٌ دُونَ قِيْمتهَا الإِنْسُ

فَثَوْبُكَ شَمْسٌ دُونَ أَنْوَارِ الدُّجَى ... وَثَوْبِي لَيْلٌ دُونَ ظَلْمَائِهِ شَمْسُ

وقول ابن سُكَّرَةَ فِي عَلَوِيٍّ يَهْجُوْهُ (?):

لَئِنْ كُنْتَ مِنْ هَاشِمٍ فِي الذُّرَى ... فَقَدْ نَبَتَ الشَّوْكُ وَسْطَ الأَقَاحِي

النَّابِغَةُ الذُّبيانيُّ:

12964 - لَئِنْ كُنتَ قَدْ بُلِّغتَ عَنِّي خيَانةً ... لمُبلِغكِ الوَاشِي أَغشُّ وأَكذَبُ

صَالحُ وَحَسّانَ اللَّخْميُّ:

12965 - لَئِنْ كُنْتَ مُحتاجًا إِلى الحِلمِ إِنَّني ... إلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايينِ أَحوَجُ

بَعْدَهُ:

وَلِي فرَسٌ لِلحِلْمِ بِالحِلْمِ مُلْجَمٌ ... وَلِي فَرَسٌ لِلجهْلِ بِالجهْلِ مُسْرَجُ

فمن شَاءَ تَقْوِيْمِي فَإِنِّي مُقَوَّمٌ ... وَمَنْ شَاءَ تَعْوِيْجِي فَإِنِّي مُعَوَّجُ

وَمَا كُنْتُ أَرْضَى الجهْلَ خدْنًا وَصَاحِبًا ... وَلَكِنَّنِي أَرْضَى بهِ حِيْنَ أُحْرَجُ

فَإِنْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ فِيْهِ سَمَاجَةٌ ... فَقَدْ صَدَقُوا وَالذَّلُّ بِالحُرِّ أَسْمَجُ

عبد اللَّه بنُ المُعْتَزِّ:

12966 - لَئِنْ كُنتَ مَطبُوعًا عَلَى الهَجْرِ والقِلى ... فَمِنْ أَينَ لي صَبرٌ فأَجعَلهُ طَبعِي؟

بعده:

وَإِنْ يَكُ فِي خَدَّيْكَ لِلحُسْنِ رَوْضَةٌ ... فَإِنَّ عَلَى خَدِّي غَدِيْرًا مِنَ الدَّمْعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015