بَعْدَهُ:
أَكُدُّ وَيَكْدِي الدَّهْرُ فِي كُلِّ مَطْلَبٍ ... فَيَا بُؤْسَ دَهْرِي كَمْ أَكُدُّ وَكَمْ يكْدِي
12930 - لَئِنْ جَمعَتنا الدَارُ مِنْ بَعدِ فُرقَةٍ ... فَإِنَّ لَها عِنْدِي يَدٌ لَا أُضِيعُهَا
بَعْدَهُ:
وَأَنِّي لَمُشْتَاقٌ إِلَيْكَ وَعاَتِبٌ ... عَلَيْكَ وَلَكِنْ عَتْبَةً لَا أُذِيْعهَا
قَيْسُ بنُ معاذٍ:
12931 - لَئِنْ حَالَ يأسٌ دُونَ لَيلَى لربَّما ... أَتَى اليأسُ دونَ الشيءِ وَهوَ قَريْبُ
أبو المكارِمُ المَوْصليُّ:
12932 - لَئِنْ حُبِستَ فَمَا في الحَبسِ مَنقَصةٌ ... لَنْ يُذهِبَ الحَبسُ أفضَالي وَلَا شرَفِي
بَعْدَهُ:
فَالُّلؤلُؤُ الرَّطْبُ دُرّ وَهُوَ مُنْتَظِمٌ ... فَوْقَ النُّحُوْرِ وَدُرّ وَهُوَ فِي الصّدَفِ
هُوَ أَبُوْ المَكَارِمِ عَلِيِّ بن الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَضِيٍّ المُوْصَلِيُّ وَفَاتُهُ سَنَةَ 414.
ومِثْلُهُ لأَبِي الفَتْحِ البُسْتِيِّ (?):
لَئِنْ تَنَقَّلْتُ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارِ .. وَصرْتُ بَعْدَهُ ثَوَاءٍ رَهْنَ أَسْفَارِ
فَالحُرُّ حُرٌّ عَزِيْزُ النَّفْسِ حَيْثُ ثَوَى ... وَالشَّمْسُ فِي كُلِّ بُرْجٍ ذَاتُ أَنْوَارِ
ومِثْلُهُ لِحَمَدِ بنِ مُحَمَّدِ بن فَرُّوْجَةَ الأَصْفَهَانِيِّ:
مَا شَانَنِي حَبْسٌ وَلَا ضَرَّنِي ... مَا جَرَّ مِنْ حَادِثِ إِقْتَارِ
جَرَّبَنِي الدَّهْرُ بِأَحْدَاثِهِ ... تَجْرُبَةَ اليَاقُوْتِ بِالنَّارِ